يفتتح ا.د صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض " أن تكون هناك " للفنان سامح إسماعيل والذي تستضيفه قاعتي نهضة مصر وإيزيس بمركز محمود مختار الثقافي وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 إبريل2012، ويصاحب الإفتتاح حفل موسيقي لفرقة " ترانزيستور ". ويقول د. صلاح المليجي عن سامح أنه من شباب الفنانين الذين أستطاعوا أن يرسموا لأنفسهم حاضراً يشع وهجاً وتألقاً يوماً بعد يوم وينتظرهم مستقبل واعد ومكانة متميزة على خريطة الفن التشكيلي، ففرشاته المفعمة بالطاقة دائماً ما تتفجر إبداعاً على سطح أعماله تكتسي صدق الرؤى وعمقها ممتزجة بقوة اللون ورونقه، في قدرة متميزة على التعبير عن الفنان وهويته التي لا تحول دون عالمية الفن وتطوره، وفي معرضه الجديد سنستمتع بمشاهدة أحدث إبداعات الفنان سامح إسماعيل الذي دائماً ما يفاجأنا في كل معرض له بالجديد والمثير، مبتكراً من حيث الشكل والمضمون. وفي حديث مع الفنان سامح إسماعيل عن أحدث معارضه " أن تكون هناك " والذي نحن بصدده قال : " لقد قررت الهروب إلى الأمام مستعيناً بالحرية, دون أن أترك للآخر أن يقرر مستقبلي، أمارس الحرية كما أطمح, أحاور الألوان وأنثر الحروف لتطرح كلمات جديدة ليس فيها تخوين أو عمالة ولا إقصاء أو تمييز أو تكفير ولا فساد أو فقر وجهل ومرض، متمرداً عما أعتاد الجمهور أن يراه مني، مسافراً في الزمن، داعياً إياه أن يتبعني إن أراد, لنعيش ما أردنا لا ما ننتظره فالمستقبل نصنعه لا ننتظره ". وأضاف سامح أن فكرة المعرض قائمة على إستشراف المستقبل بوضع المشاهد في وضع الصدمة بين الحاضر بواقعه الملموس من خلال أعمال في عامي 2011 و 2012، وبين المستقبل وما نطمح فيه ونتطلع إليه في قالب فني حالم وهي أعمال وقعتها بتاريخ 2022 في إسقاط على مشواري الفني بعد 10 سنوات على سطح اللوحة ومصر التي أحلم بها تلك الدولة المدنية المتقدمة، وتلك الحرية التي تتيح للفنانين والمبدعين المجال للفن الراقي، فاعظم ما أنتجته الإنسانية جاء من رحم الخيال والطموح وإتساع الرؤية، وتاريخ اللوحة التي أسكنها شاهد على أول نموذج لدولة اللوحة، لذا قررت أن أُنتج حريتي من جديد تاركاً مساحات كبيرة من الفراغ لتسكُن فيها حرية الآخر، وستجسد قاعة نهضة مصر المشهد الأول بينما تجسد قاعة إيزيس المشهد الثاني.. ويستمر العرض حتى 24 إبريل.