اتهم الشيخ حافظ سلامة أحد قادة المقاومة في مدينة السويس المجلس العسكري بعقد صفقة مع الإخوان لتزوير انتخابات الرئاسة لصالحهم دون إرادة الشعب وتوزيع ما سماه "تركة الثورة". وقال في بيان أصدره أمس حصل "أصوات مصرية" على نسخة منه "إنهم (المجلس العسكري) يظنون أنهم ورثوها وأصبحوا يساومون على من ينصب لرئاسة الوزارات وكرسي الرئاسة وكأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة انفرد هو بتقسيم هذه التركة على من ساوم عليها". وتساءل "هل الإخوان المسلمون فى ظن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم ورثة هذا الشعب حتى تكون المساومات ثنائية بينه وبينهم ؟!" وانتقد سلامة جماعة الإخوان، مؤكدا أنهم كعادتهم دائماً يقولون ما لا يفعلون ويخادعون أنفسهم ويغررون بالشعب المسكين باسم الإسلام على حد وصفه. وقال "منذ الشهيد الإمام حسن البنا نراهم يتسابقون على عضوية مجلس الشعب حتى وصل عددهم فى المجلس السابق إلى 88 عضواً ولم نسمع صوتاً منهم انبرى للفساد." وأضاف " إن كوارث كثيرة حلت بالبلاد والعباد ولم نر صوتاً منهم غير المداهنات والمساومات حتى فى توريث جمال المخلوع وأبيه فكانت هناك مساومات ثنائية وصفقات لهذا التوريث." وتابع "قالوا لن نرشح أحداً لكرسي الرئاسة وفجأة هبت الرياح وتمت الصفقات وألغيت القوانين ليظهر لنا المهندس خيرت الشاطر يخرج من السجن وتفرش الرياحين بعد تبادل الصفقات بالزيارات التى تمت من المسئولين من الولاياتالمتحدةالأمريكية والعهود التى أبرمت مع إسرائيل لعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد والمجلس الأعلى للقوات المسلحة." وشدد سلامة على أنه لن يؤيد أحدا من المرشحين المطروحين حاليا للرئاسة وقال "مع تقديري لكل مرشحي الرئاسة فلست مع أحد منهم". المصدر : أصوات مصرية