الشاعرة الأديبة /سوسن حامد سليمان بلهاء بلهاء سرقت أشعارى تتسول بأريجها بين الرجال شمطاء هى ولا تبالى تغار من الحلى و الجمال تأكلها النار و تغلى لو رات طيفى و دلالى فدلالى يفرض تفسه ع الكل ميزة و تميز وإفتخار فلهذا البلهاء تغار من ست الحسن و تحتار لا تجد فيها عيب فتنقب داخل الخال بخروج عابسة الوجه فالحيزبونة تغتال قصائدى و تقلبها مقلوبة هى و الأشرار عنقاء فارغة هى تَدعى الشعر و أدجال فهى لا ترقى لحرف و لا تنشد أشعار فهى الموحولة فى الطين رائحة الجيفة تسكنها و الخمر تقرع أطنان هى الساقطة من الدنيا خسرت ما لديها محطمة كل العلياء و إن دار قصيدة للشاعرة الأديبة /سوسن حامد سليمان