دجله بالمز سراب أم حقيقة

:
عزيزى القارىء
كما تعلمنا فالصحافه ليست مجرد كلام أو ابداء رأى فقط , لا ولكن الهدف الاساسى هو التوعية بالأحداُث الجارية ومناقشة ما يدور حولنا , و الكشف عن بعض المشكلات وايجاد الحلول لها .
فاليوم سنتناول مشكله تمس قطاع عريض ومهم في حياتنا وهم شبابنا
مدينة الاحلام الوردية لشباب المستقبل
أو ما تسمى (دجله بالمز) الخاصه بمعمار المرشدى
دجله بالمز هو مشروع سكنى لدعم الشباب يتيح لهم أمتلاك شقه لتحقيق حلم هام من احلامهم , وتم بالفعل البدء في أنشاء المدينه وتفاعل الشباب وسارعوا بشراء وحدات سكنية فيها بثقه وكأنهم بالفعل تملكوها ملكية خاصة
وذلك ثقة منهم بان المسؤول عن تنفيذ المشروع شركة كبيرة غنية عن التعريف ولها مشروعات سابقه بالفعل قامت بها
وهى شركة معمار المرشدى
وفاجأة تحول حلم الشباب الي سراب وخيال ووجد الشباب أنفسهم أمام كابوسا اسمه
دجله بالمز
وصرخ بعض الشباب أغيثونا
وتسألنا أين هى مدينة الاحلام هذه؟ فسعينا الى دجله بالمز بالفعل حتى نرى ما هى حقيقة هذا المشروع .
مدينة الأحلام أم مدينة الأوهام ففوجئنا من الوهلة الأولي لدخولنا المدينة بأن ابسط الاشياء لم يكن لها وجود , الطرق غير ممهدة , لايوجد امن علي الطريق , اللهم الا كشك خشبي به فرد لتوجيه الزائرين لا حول له ولا قوة
وبسؤالنا لأحد المشترين قال احدهم
ويدعى محمد غريب أنا عندى 26 سنه وكان املى ان امتلك شقه, ولكن بعد اعلانات دجله بالمز التي استمرت لعام كامل اعتقدت ان حلمى أصبح حقيقه
فعلت كل ما بوسعى حتى استطيع دفع مقدم الشقه وحتى الان اقوم بدفع قسط شهرى ويعلم ربى ما مدى الارهاق والتعب حتى اتمكن من دفع القسط .
وكل ما أفعله هو من أجل تحقيق حلمى باامتلاك شقه فى مكان به أشجار وخدمات وبحيرات علي مستوي راقي, ولا اقدر ان أوصف مدى فرحى باامتلاك شقه فى هذا المكان الرائع
ولكن مع مرورالوقت لم أجد اى جديد فى الموقع سواء التقدم في البناء أو المرافق أو الخدمات أو أي مؤشر يدعو للأطمئنان
كذالك لبنى محمد سعد مشتريه أخرى فى دجله بالمز تمر بنفس المشكله وقالت كان املى ان اسكن فى مكان انا وطفلتى به أمان وكامل كما اعلن عنه فى وسائل الأعلان المتنوعة
ولكن وجدت العكس لا مكان من الاساس ما هى الاصحراء وبها بعض المباني القليله للاعلان عنها فقط أما عن باقى المشروع , فيتم البناء فيه كما تمشى السلحفاء وأيضا بلا خدمات او مرافق
وكل الشباب الموجود صدق على هذا الكلام أيضا
بسؤال الشاب أحمد قال كان المفروض أستلم الشقه فى2012حتى الان 2014 لم استلمها ولا أجدها جاهزة من الاساس حتى كبناء
وأخر يدعى الاستاذ كمال قال بالفعل المرحلة الاولى قد انتهت ولكن عندما ذهبت وجدتها لم يكتمل تجهيزها و لم اجد بها ماء أو كهرباء
والشكاوى كثيرة والشباب أكثر
وقالوا أن دجله بالمز بعد ما كانت أجمل حلم أصبحت بالنسبه لهم أكبر كابوس
والمشكله الاكبر أيضا عندما سألتهم لماذا لم تتركوا الشقق وتستردوا الاموال التى تم دفعها قالوا انهم لايستطيعون ذلك بسبب وجود شرط جزائي بخصم 10 بالمائة من المبلغ الكلي , وهو مبلغ كبير من كدهم وتعبهم لا يمكن التنازل عنه , وتوفيره لم يكن بالسهل عليهم .
ومن أجل هذا يسأل كل الشباب الذى تقدم لحجز شقة فى مدينة الاحلام ،
أين مدنية الاحلام والرفاهية هذه؟
و بسؤال أحد مسؤلي الموقع قال :
التأخير ليس بسببنا ولكن لأسباب عدة وهى : الحكومه وشركه تدعى ديجيكو المفروض انها هى المسئوله عن الخدمات ,وايضا الثورة التى قام بها الشعب
الشباب تستغيث وتقول ارحمونا هل هذا المشروع هو انقاذ لنا ام غرق واضافة ضغوط اكثر علينا
أم لانهم شباب ضعاف ليس لهم من يلجاؤا اليه كى ينقذهم ويرد اموالهم او حتى يساعدهم علي استكمال المشروع
ولكل ماسبق نفتح هذا الملف
ملف مدينة الاحلام الورديه ) ) ملف مدينة دجله بالمز الخاصه بمعمار المرشدى
ونسأل الاستاذ محمد المرشدى أين هى المدينه العصريه التى كنت تتمناها وتسعى لوجودها كما سبق واعلنت ذلك فى سنة 2010 من أجل شباب فى مقتبل العمر
وهل بالفعل تسعى لاستكمالها ؟ وهل الوحدات التى تبرعت بها لصندوق \\\"
تحيا مصر سوف تكون مثل دجله بالمز ؟أم ماذا؟
وما هى الاسباب الحقيقيه التى لم تكتمل بسببها دجله بالمز ؟
وفى النهاية نحن لا نتهم أحد بالتقصير لا ولكن كل ما نريده هو أظهار الحقيقة لكل هذا الشباب ونريد معرفة هل مدينة دجله بالمز سوف يتم أستكملاها بالفعل؟
وسوف نسعى الى كل من يهمه الامر حتى نصل للأسباب الحقيقية للتأخير فى استكمال دجله بالمز وهل تعب وكد هذا الشباب فى استكمال المقدمات والقسط الشهرى سوف يكون لصالحهم أم سيضيع حقهم لانهم ضعفاء أم نحن فى عصر به الحق هو الاقوى وليس امتلاك المال؟
أسئله وأستفسارات كثيرة وانتظرونا قريبا فى مقال اخرلاستكمال التحقيق واظهار الحقائق لان هدفنا الاساسى هو الحقيقه وليس التشهير باحد
كم نتمنى ان نجد دجله بالمز مثل مدينة المستقبل فلما لا ؟
فانتظرونا وملف دجله بالمز قريبا
مع عبير الزهيرى