قدم القائد العام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى ورئيس المجلس الأعلى لرئاسة الوزراء الدكتور كمال الجنزورى تعازيهم للأخوة المسيحيين فى وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وبدأ القداس الجنائزى فى مصر على جثمان قداسة البابا شنودة الثالث فى الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وسط حضور رسمى ودولى غير مسبوق ، وشارك في القداس بعض المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ومنهم السيد عمرو موسى ، وأحمد شفيق ، وحمدين صباحى ، وعبد المنعم أبو الفتوح واللواء عادل عمارة من المجلس العسكرى. كما وصلت السفيرة الامريكية آان باتروسون وسفير الفاتيكان مايكل جيرالد ، وقد وضعت شاشات عملاقة خارج الكاتدرائية ليتابع الاف الجماهير صلاة الجنازة من خارج الكنيسة . وقام أكثر من 110 اساقفة للكنيسة - أعضاء المجمع المقدس - من داخل وخارج مصر بتلاوة الصلاوات على جثمان البابا شنودة إلى جانب حوالى 500 قسيس ووفود أجنبية من كنائس أثيوبيا وسوريا ولبنان والفاتيكان واليونان وألف مرتل وشماس . وتبادل الأساقفة قراءة مقاطع من الكتاب المقدس وتأملات دينية فى الموت من أقوال أباء الكنيسة الأولين حسب طقس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية . وإتشحت الكاتدرائية بالسواد ولافتات التعزية ، ومازالت جموع كبيرة من المتوافدين على زياة جثمان فقيد المصريين فى حالة انهيار وبكاء حاد. وحسب طقس الكنيسة فإن الصلاوات لابد أن تجرى والتابوت مفتوحاً ووجه البطريرك الراحل مكشوفاً. وتستعد الكنيسة لبدء مراسم نقل جثمان البابا شنودة عبر طائرة عسكرية إلى صحراء وادي النطرون ليتم دفنه في دير الأنبا بيشوي حسب وصيته.