الدكتور سامي الشيخ محمد يا المُعَدّةُ من الأزل أيقونةً أنا السّابحُ في سماء عشقي الأجلِّ الغريبُ في بحرِ عينيكِ الوجيدتين الهائمُ في جبينكِ العلويِّ القادمُ إليكِ مع هبوبِ الهوى النّازلُ مع برق السّماء مع تباشير السّحاب وضوء النّهارِ مع نور السّماء إلى حماكِ الرّحيبةِ **** ليس في الكونِ إلاّكِ الواحدةُ الأعزّ على أناي هويّتي البكريّةُ مُذ وطأتِ الرّوح المقيمةُ في الضّلوع واهبةُ الحبِّ من كأسِ القداسة الأولى **** أيّتُها السّيّدةُ المنسكبةُ قطراً من أعالي القلب بلسماً الغافيةُ في حمى الوُدَّ نوراً في حياضِ الرّوح لِمَن الحُزنُ المرتسِم على جدار الصوت القادم من شغاف الوجدِ ؟ المتصوّفةُ في كُلّ شيء الزّاهدةُ في السّموِّ اليومَ وغداً وبعد غد ***** بوحٌ ألمٍ ورجاء للمُخَبّأة في أعماقي المُتَجَلّيةُ في بصيراتي الأربعِ قد عَلِمتِ أنَّكِ الهوى الأغلى في حمى الرّوح **** أجلَستُك عرشَ قلبي الّذي تستحقّين أنزَلتُكِ كُلّي أنا الهَوِيُّ الوفيُّ لِساكنَتي قنديلُ زيتكِ تهتدينِ بي في دربِكِ الّليليِّ صوبَ معبدنا السِّريِّ ***** أطِلّي عَلَيَّ من عليائكِ المهيبة امرأةً يحمِلُها الشّوقُ والحنينُ كُلّ آن أعلمُ سرَّكِ ونجواكِ مثلما تعلمينَ سرّي ونجواي آناءَ ليلنا الأنيسِ ونهارنا الجليسِ ***** مرفوعةُ الرّأسِ ... عاليةُ الجبين صاحبةُ المقامِ العليِّ مليكةُ الهوى سيّدتي الأولى والأخيرة آسِرَتي في الزّمانِ والمكانِ ***** الرّاعيُةُ الصّالحةُ عطيّةُ السّماءِ المُباركة تباركَ اسمُكِ كما في السّماءِ على الأرضِ سألتُ ملائكةُ الخلقِ : من أنتِ ومن تكونين أجابت أنّكِ سيّدةُ النّساء ما تقدّمنَ منهُنَّ وما تأخّرنَ وأنَّكِ جميلةُ الجميلاتِ في دُنيايَ وآخرتي