إلي متي ياوطن يكون دم ولادك رخيص ... إلي متي تترك الخونة يلعبون بك ..ويعبثون إلي متي ... تظل حمامة ... تبعث الحب لمن يدسون لك السم ....إلي متي تسلم علي من يطعنك ... إلي متي ؟؟ تغض البصر علي من قتل أبنائك ... إلي متي .. تنظر بعين الرحمة لمن لارحمة له .... إلي متي تترك من يدبر ويخطط ؟ إلي متي ياوطن سوف نظل مرتدون الحداد ؟؟ إلي متي ياوطن الدموع تنسال وطني عشقتك حتى الثمالة وذبت في هواك حتى تلاشى الهوى من داخلي سطرت في حبك احلى ما يسطر ونقشت في قلبي لك أروع الأخيلة منحتك روحي حقاً مكتسبا تطير في انحائها كيف شئت وتصنع في تلافيها ما تريد تعاتبني روحي إذا فكرت مره أن اعاتبك تلفحني بشواظ من حب فلا استطيع معه وله ان انبس ببنت شفة وفي كل مرة أفكر أن أعيد المحاولة تدخلني ذاتي في جدلية تعصرني عصرا فلا استطيع لها فكاكا وكأن هواك الطاهر ليس إلا طقساً روحياً يهيمن على المكنون فيحيل الرماداً أرضاً خصبة تهب الحياة لكنني هذه المرة سأتجرأ قليلاً في عتب ليس إلا من فرط الحنين لثراك الطاهر فهل ستعيرني انتباهاً ؟؟ لاشك عندي أنك ستهبني ذاك الحق ليس لشيء إلا لأنك منبع الحب الكبير . وطني هل تريد روحي ودمي فداء لك؟ خذها غير مأسوف عليها , وهل تريد مالي وآمالي وكل ذكرياتي تذوب في سعير الحب الأبدي لك ؟؟ خذها ولي الشرف . خذ مني ما تريد كل ما تريد حتى جسدي المنهك , لكني في المقابل سائلك الله الذي اسكن حبك في داخلي هل تحس بي هل تدري ياوطني وهل تدري ياوطني والف من هل تدري هذه تجيش بخاطري ولاكن وحده حبك يكبتها في صدري , وطني والله لو قدر لي أن اقذفك بزر ورد لقطعت يدي قبل ان تفعلها فأنا لا انكر الجميل ولا اتنكر للوفاء ولا اتمرد عن كرمك لكنني اعاتبك افلا يحق لي ان اعاتبك وانت مسرى روحي وهيكل قلبي وطني الحبيب افتح لي قلبك فقد فتحت لك قلبي وملكتك روحي وطني لاتعذبني وأنت المانح لاتقسو علي وأنت الروح التي أتنفس بها وطني إلي متي ياوطن تبق في حالة ثبات ؟ قوم ياوطن وكون أسد حطم ...........دمر ....اغرس مخالبك فمن أبكاك مزقه .... من أعتدي عليك .... حطم القيود ....وامحو الحوائل أبناؤك .. ياوطن شجعان والكل عاوز الشهادة .... انهض وقوم ولاتبال ....شد حيلك ياوطن .....واسند علي ذراعي بعتب عليك ياوطن ... إلي متي ؟؟يظل ابنك مدبوح إلي متي ؟ ماذا اصابك يا وطن ؟!لم تعد تجود إلا بالكفن .أين الأمان أيها الميزان ...أتري فقدتم الميزان .......أم أعجبتكم المصائب للشعب والأحزان ...أتري رأيتم الأم تأن في كمد ..بعد أن فقدت وليدها .. ياوطن ترق قلبك على هذا الشعب المظلوم فطال المطال واشتعل القلب شيبا بعد ان يأسنا من هؤلاء العابثين والمضليين للوطن ....الذين يغتنون من الإتجار بدم الوطن معذرة يا وطني لأننا لم نقدر على مجابهة المطبلين والشياتين والمنافقين الذين تحالفوا ضدك لكي يقسموا الخيرات بأنانية و يتركوا لنا الخيبات الجماعية و سنراهم كتلة واحدة وكأنه لم يكن بينهم بالأمس خلافات سياسية بل مصلحية .. معذرة يا وطني فبعد أن سقط القناع سيستمر الخداع وسيخرج الينا الأشباح لاقتسام الأرباح ,فهم يأخذون ولا يعطون، يعدون ولا يوفون، يكذبون و يتآمرون و من بعدها ينافقون و يزايدون ويقولون بأنهم يحبون وطنهم أكثر منا وللإستقرار يسعون .. معذرة يا وطنني سننقلب على أنفسنا لأننا عاجزون عن فعل ما يرضيك ، ستواصل الأرض دورانها بنا وفي أيدينا خبز من الذل ونتجرع مزيدا من الوهم على مرارته وسيتركز الظلم و يتواصل عمر العجز و يصير الإحتكار وسيلة لغاية الاحتقار بل حتى الإنكار، يا وطني سنبقى متفرجين على الهزيمة، وسنبقى منتظرين فرجا إذا طال سيمل الصبر منا وسيحيلنا إلى الانفجار.. في نهاية الأمر لا أريد أن اعتذر باسم الشعب لأنني لست مفوضا عنه بفعل ذلك ولكنني متأكد من أن الكثير من أبناء بلدي يريدون الاعتذار بدورهم على تقصيرهم الخوف كل الخوف يا وطني أن نموت قبل أن نرد جميلك ونصنع منك وطنا جميلا يسعنا جميعا ، والخوف أن يشب أبنائنا على نفس ممارساتنا وسيشيبون عليها وعزاؤنا في ذلك أن نبقى نردد دائما "لك الله يا وطن". صورة: إلي متي ياوطن ؟ إلي متي ياوطن يكون دم ولادك رخيص ...........إلي متي تترك الخونة يلعبون بك ..ويعبثون إلي متي ... تظل حمامة ... تبعث الحب لمن يدسون لك السم ....إلي متي تسلم علي من يطعنك ... إلي متي ؟؟ تغض البصر علي من قتل أبنائك ... إلي متي .. تنظر بعين الرحمة لمن لارحمة له .... إلي متي تترك من يدبر ويخطط ؟ إلي متي ياوطن سوف نظل مرتدون الحداد ؟؟ إلي متي ياوطن الدموع تنسال وطني عشقتك حتى الثمالة وذبت في هواك حتى تلاشى الهوى من داخلي سطرت في حبك احلى ما يسطر ونقشت في قلبي لك أروع الأخيلة منحتك روحي حقاً مكتسبا تطير في انحائها كيف شئت وتصنع في تلافيها ما تريد تعاتبني روحي إذا فكرت مره أن اعاتبك تلفحني بشواظ من حب فلا استطيع معه وله ان انبس ببنت شفة وفي كل مرة أفكر أن أعيد المحاولة تدخلني ذاتي في جدلية تعصرني عصرا فلا استطيع لها فكاكا وكأن هواك الطاهر ليس إلا طقساً روحياً يهيمن على المكنون فيحيل الرماداً أرضاً خصبة تهب الحياة لكنني هذه المرة سأتجرأ قليلاً في عتب ليس إلا من فرط الحنين لثراك الطاهر فهل ستعيرني انتباهاً ؟؟ لاشك عندي أنك ستهبني ذاك الحق ليس لشيء إلا لأنك منبع الحب الكبير . وطني هل تريد روحي ودمي فداء لك؟ خذها غير مأسوف عليها , وهل تريد مالي وآمالي وكل ذكرياتي تذوب في سعير الحب الأبدي لك ؟؟ خذها ولي الشرف . خذ مني ما تريد كل ما تريد حتى جسدي المنهك , لكني في المقابل سائلك الله الذي اسكن حبك في داخلي هل تحس بي هل تدري ياوطني وهل تدري ياوطني والف من هل تدري هذه تجيش بخاطري ولاكن وحده حبك يكبتها في صدري , وطني والله لو قدر لي أن اقذفك بزر ورد لقطعت يدي قبل ان تفعلها فأنا لا انكر الجميل ولا اتنكر للوفاء ولا اتمرد عن كرمك لكنني اعاتبك افلا يحق لي ان اعاتبك وانت مسرى روحي وهيكل قلبي وطني الحبيب افتح لي قلبك فقد فتحت لك قلبي وملكتك روحي وطني لاتعذبني وأنت المانح لاتقسو علي وأنت الروح التي أتنفس بها وطني إلي متي ياوطن تبق في حالة ثبات ؟ قوم ياوطن وكون أسد حطم ...........دمر ....اغرس مخالبك فمن أبكاك مزقه .... من أعتدي عليك .... حطم القيود ....وامحو الحوائل أبناؤك .. ياوطن شجعان والكل عاوز الشهادة .... انهض وقوم ولاتبال ....شد حيلك ياوطن .....واسند علي ذراعي بعتب عليك ياوطن ... إلي متي ؟يظل ابنك مدبوح إلي متي ؟؟؟ ماذا اصابك يا وطن ؟!لم تعد تجود إلا بالكفن .أين الأمان أيها الميزان ...أتري فقدتم الميزان ....... أم أعجبتكم المصائب للشعب والأحزان ...أتري رأيتم الأم تأن في كمد ..بعد أن فقدت وليدها .. ياوطن ترق قلبك على هذا الشعب المظلوم فطال المطال واشتعل القلب شيبا بعد ان يأسنا من هؤلاء العابثين والمضليين للوطن ....الذين يغتنون من الإتجار بدم الوطن معذرة يا وطني لأننا لم نقدر على مجابهة المطبلين والشياتين والمنافقين الذين تحالفوا ضدك لكي يقسموا الخيرات بأنانية و يتركوا لنا الخيبات الجماعية و سنراهم كتلة واحدة وكأنه لم يكن بينهم بالأمس خلافات سياسية بل مصلحية .. معذرة يا وطني فبعد أن سقط القناع سيستمر الخداع وسيخرج الينا الأشباح لاقتسام الأرباح ,فهم يأخذون ولا يعطون، يعدون ولا يوفون، يكذبون و يتآمرون و من بعدها ينافقون و يزايدون ويقولون بأنهم يحبون وطنهم أكثر منا وللإستقرار يسعون .. معذرة يا وطنني سننقلب على أنفسنا لأننا عاجزون عن فعل ما يرضيك ، ستواصل الأرض دورانها بنا وفي أيدينا خبز من الذل ونتجرع مزيدا من الوهم على مرارته وسيتركز الظلم و يتواصل عمر العجز و يصير الإحتكار وسيلة لغاية الاحتقار بل حتى الإنكار، يا وطني سنبقى متفرجين على الهزيمة، وسنبقى منتظرين فرجا إذا طال سيمل الصبر منا وسيحيلنا إلى الانفجار.. في نهاية الأمر لا أريد أن اعتذر باسم الشعب لأنني لست مفوضا عنه بفعل ذلك ولكنني متأكد من أن الكثير من أبناء بلدي يريدون الاعتذار بدورهم على تقصيرهم الخوف كل الخوف يا وطني أن نموت قبل أن نرد جميلك ونصنع منك وطنا جميلا يسعنا جميعا ، والخوف أن يشب أبنائنا على نفس ممارساتنا وسيشيبون عليها وعزاؤنا في ذلك أن نبقى نردد دائما "لك الله يا وطن". بقلم / سلوي عبد الحميد