أتعبني الهروب إلى حلمٍ لا ينتهي وودتُ لو أنني لم رَ من أحببتُ قبل اليومِ ولم ألتقِ ولم أبنِ من الأوهامِ قصوراً في الهواء ولم أُجهدْ النفسَ في خيالاتٍ ورؤى لم تنتهِ ولكنها الأقدار مُنذ التقت عيناي في عينيه لم يبرحْ القلبَ ولم يرحل ففي عينيه تسكن الذكرى وفي عينيه الهموم تنجلي وفي حديثه تتناثر الحروفُ ويكتملُ القصيدُ ويضحكُ القلبُ نشواناً ويطربُ فيا أيتها الاحلام هيّا تقدمي داعبي الروحَ مرةً وأُخرى تعلقي فلم يبقَ لنا سوى كومةٌ من الأحلام عليها نعيشُ وننتشي