ليتك تصدقني!! فمازلت رغم الوجد حبيبة غجرية اغتسلت بحبك ألف نهار .. مازلت أعيش وقع مفاجآة مجنونة واعترافات حبك كالإعصار .. وما زال بريق عينيك يحمل لي مداد حكايتي الفريدة من ميراث زمني الواعد وهمسة بارعة أهديتها لي ذات يوم كأمسية الأرجوان وكم فيها يحلو الإسار !! ألا تذكر حبيبي ؟.. نوارس على شط الأماني تمايلت بتؤدة عشقي المزغرد وهتفت بسخاء ودهاء "يحبها " ما زلت أذكر رذاذ ماء رمتني به يداك المرتعشة ودفء نظرتي الحالمة يهذي بألف لون لإحتواء!! هل تراني انصهر بذاتك نورسة الهوى المرمرية يسكرها هرولة الشجن على أرصفة لهفتك لتحضنني هناك ؟.. ما كنت أروم معركة !! حين همست بها " قاتلتي" كنت أعيش بنبض خفي بارح شريانك وحملني كموج عربيد يعلو بي بسماء الأنس طائرة بلا طيار!! تقذفني بغرور وأنواء حبك تنهرني بدهاء؟.. أساهرك ببراءتي ويرتعش الغزل المتمتم على شفتي .. هل هي مراسيم انعتاق وضلوعك تدعوني لغفوة حيث انبلاج الفجر وزقزقة القلب يعلنها انتصار؟ .. ماكنت أروم معركة لأنتصر وحبي يحمل لك ألف قعقعة من سيفي المهاجر برمشي البتار .. لم تكن الرجل الاول في فيافي عشقي القرمزي ولكنك خواتيم ليليَ المندثر وقلبي يعلنها فرحة ساذجة وبسنا الحب انهمار !! دعني انهمر بثنايا محبتك كخميلة تضوع زهورها بأريجك فيسكرني وبراعم الشوق على مهجتي تتفتح عشقاً كبهجة التيم المثرثر بالأسحار.. بقلمي* زينب