فى إفتتاح وزير الثقافة معرض الفنان الراحل محسن شعلان " إستعادى " بقصر الفنون بالأوبرا

عرب : إقامة معرض " إستعادى " هو تكريم للفنان الراحل محسن شعلان .
: شعلان رحل بجسده ولكنه باق بأعماله وفنه .
أكد د . محمد صابر عرب وزير الثقافة علي أن إقامة معرض " إستيعادي " للفنان الراحل محسن شعلان يُعد تكريما له في أعماله التي أُصطبغت تماما بشكل محسن شعلان كفنان وزميل وصديق ، قائلا لقد تزاملنا سويا فى العمل بوزارة الثقافة والأسفار وكان يسود بيننا قدر من الود والمحبة وشعور كل منا بالآخر ، ومن الوهلة الأولى وخلال المئات من أعماله المميزة تستطيع أن تتعرف على أن هذا المعرض الذى تشاهده للفنان الراحل محسن شعلان دون قراءة إسم الفنان على الأعمال ، فبعضها منذ 1980 م ، 1990 م مرورا بالأزمة التى مر بها وهى سرقة لوحة زهرة الخشخاش لفان جوخ من متحف محمد محمود خليل وهى أصعب ظروف الفنان التى عاشها فى السجن ، حيث فجرت فيه قدر هائل من الطاقة ظهر فى شكل رسومات أو أعمال ، فكان يواسى نفسه فى السجن بالاعمال اتى تعبر عن حاله وأحوال كثيريين وألبسها ثوب الفن والجمال والتى من خلالها تستطيع ان تتعرف على مدى المأساة والظلم والقسوة التى عاشها شعلان ، جاء ذلك أثناء إفتتاح وزير الثقافة ويرافقه د. صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضا بعنون " إستعادى " للفنان الراحل محسن شعلان بقاعات قصر الفنون بالأوبرا ويستمر حتى 15 مايو الجارى ، بحضورأحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض ، م. محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكزالجزيرة للفنون ، د. عبد الواحد النبوى رئيس دار الوثائق القومية ، أحمد محسن شعلان نجل الفنان الراحل ، د. عبد الوهاب عبد المحسن ، د. أحمد عبد الكريم ، طارق مأمون ، بالإضافة للفيف من محبى الحركة الفنية التشكيلية والإعلاميين والصحفيين .
وأضاف عرب بأن كل زملائه من الفنانين التشكيليين بقطاع الفنون التشكيلية وجماعة الفنانين التشكيليين يكنون له كل الإحترام والتقدير والدليل على ذلك تقدير وتعاطف الشعب والفنانين والمجتمع لهذا الفنان فى محنته والذى يُعد أكبر من تقدير الدولة ، رحم الله " محسن شعلان " لقد رحل عنا بجسده ولكنه باق بأعماله وفنه .
وقدر قرر المليجى إطلاق إسم محسن شعلان على إحدى قاعات العرض بمتحف الفن المصرى الحديث تخليدا لذكراه ، مضيفا بأن المعرض يضم 102 لوحة فنية
أعقب ذلك زيارة عرب ومرافقيه معرض " تحولات " للفنانة د. فاطمة عبد الرحمن بقاعة الباب بالأوبرا والذي يضم حوالي 30 لوحة في مجال الجرافيك ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة إتخذت أشكال نباتية برؤية فنية سمتها الإختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، أظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة واستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود والألوان الخشبية.