في إحدى أحاديثهما الأولى أطال الصمت ليقطعه قائلا : - ثمة عثرة تحول التقاءنا - وما هي ؟! - الصراحة و الوضوح - ومن منا تعثر بها ؟! - أتعثر بها دومًا في منعطفاتي معكِ - أنا صريحة بوضوح .. ولكن .. بالحدِ المسموح - وما هو الحدُ المسموح ؟ - حدُ أن أحبك .. لا أن أجنَ بك ! - ومن شيد القلاع والحدود فيما بيننا ؟! - العقل .. ولربما حكمةُ الزمنِ ! - لتخلعي عنكِ عقلك - ومن ثمَّ ؟! - ارتدي عشقي فحسب - لا أثق في حب منزوع العقل محاط باللاحدود - لا تثقي في الحب ... فقط ثقي بي وبعد أن تمزقت أحبالُ الثقة واهترأت أثوابُ العشقِ جاءته وهما على أعتابِ الفراقِ مُسائلة عن عثراتها بِكذبه فأجابها - دوما ما بادرتك بالصراحة والوضوح .. ولكن بالحدِ المسموح - وما الحد المسموح إذن ؟! - حد غفلتكِ .. وخداعي !!