أطفال المنصورة ينشدون في ذكراها أنساك دا كلام في الصالون الثقافي

المنصورة: الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
أنساك دا كلام ..أنساك ياسلام ..أهه ده اللي مش ممكن أبدا يا ثومة..بهذه الأغنية بدأت مراسم الصالون الثقافي للإبداع والتي نظم احتفالية كبري حملت عنوان ( ثومة أغنية حب خالدة علي مر الزمان ) والذي شارك فيه مجموعة كبيرة من طلبة وطالبات المدارس بالمنصورة بمتابعة صوتية وإعلامية من قناة إبداعات الالكترونية كان لابد للصالون أن يتوجه للجيل الجديد برسالة صادقة عن أعلام الفن والفكر والأدب وإحياء ذكري الخالدين أمثال أم كلثوم التي حملت رسالة سامية بتهذيب الذوق العام واحترام الذات من خلال فن راق بدأت مديرة الصالون الشاعرة فاطمة الزهراء تحكي للأطفال حدوتة بسيطة عن أم كلثوم فقالت : في قرية طماي الزهايرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية ولدت أم كلثوم إبنة الشيخ ابراهيم الشيخ البسيط الذي كان يجوب القري منشدا في الليالي لكنها أصرت أن تنشد معه مما لفت إليه الأنظار من جمال الصوت وقوته وقد كانت تغني مرتدية العقال
أضحى الغناء بصوتها رمزا للعروبة إذ أنها كانت تتأنى كثيرا فى اختيار ما تغنيه ،
ولم تكن تقبل إلا شعر كبار الشعراء قديمهم وحديثهم ، .
عرف عنها شخصيتها القوية واحترامها لنفسها ولفنها فاحترمها الملوك والزعماء كما احترمها عامة
الشعب وأحبها الناس فى كل مكان ، وتفردت بمكانة عالية فى الفن والمجتمع لم تصل إليها أية مطربة فى الشرق.
اختيارها للراقى من الكلمات وتفضيلها لشعر العربية الفصحى
اختيارها لأبرع الملحنين: وأهمهم محمد القصبجى وزكريا أحمد ورياض السنباطى ومحمد عبد الوهاب
حفاظها على الصورة المحترمة للفن
تطويعها للفن فى خدمة قضايا أمتها العامة
إخلاصها لجمهورها بتقديم الجيد والجديد
ومن أهم قصائدها ولد الهدى ، سلوا قلبى ، نهج البردة لأحمد شوقى ، رباعيات الخيام ترجمة أحمد رامى ،
أراك عصى الدمع لأبى فراس الحمدانى و الأطلال لإبراهيم ناجى وقد قال .
الشاعر عبدالوهاب محمد بعد وفاه كوكب الشرق ...
باحسد عليك الملايكه اللي حتسمع لك
وباحسد عليك اللي حيسبقني ويطلعلك
يا بنت مصر العظيمه اللي ماليها مثيل
يا سلسبيل كان راوينا زي نهر النيل
نشرب منين بعد منك مغنى او مواويل
النبع جف . انما البركه في الموجود
ولو ان اصل الاصول ما يعرف تسجيل
استمع الأطفال في سعادة غامرة وكل واحد يحلم بأن يكون مثلها ,فغنوا لها وقف الخلق , وأنساك , وفكروني , وعزف عاطف وغني أحمد ورحمة وشيماء غني الجميع لحن الخلود الذي لا يموت
وما أجمل الإبداع حين يسمو بالوجدان ويطير بالقلوب يحمل الخير والحب والسلام وما أجمل حضارات الشعوب حين تبقي خالدة علي الجدران ترسمها أصابع فنان, وحين نعيش معها علي صوت مطربة تهدهد الوجدان ..شكرا لكل من حضر إلي الصالون الثقافي مدرسة الملك الكامل , ومدرسة جزيرة الورد وعبير وليلي رغم مضايقات الكارهين لصوت الموسيقي