ضمن انشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن فى الدورة ال 45 من معرض القاهرة الدولى للكتاب تحت عنوان "الثقافة والهوية"، نظمت الهيئة ظهر أمس حفل تأبين للكاتب البورسعيدى الكبير الراحل قاسم مسعد عليوه بقاعة المقهى الثقافى بالمعرض أدارها الناقد شعبان يوسف وشارك فيها "د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بقصور الثقافة، الكاتب الكبير محمد السيد عيد، الكاتب أحمد زحام، الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، الشاعر مسعود شومان، الكاتب الصحفى محمد الشافى، الشاعر أحمد عنتر مصطفى" وكثير من أصدقاء الراحل، وقدم الحضور شهادات عن مواقف الراحل الوطنية وكفاحه الطويل من أجل إنشاء نقابات مستقلة للكُتاب، وانضمامه لحزب التجمع، وأكدوا على أنه كان يرى أن للمثقف دور فى الحياة الثقافية والحياة العامة على السواء وألا يقتصر دورة فى كتابة بعض كلمات على الورق يقرأها عدد صغير من الناس، لذا كان إنضمامه لحزب التجمع ومشاركته فى كثير من أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة فى بور سعيد وفى كثير من المحافظات المصرية. كما عُقدت ندوة لمناقشة رواية "جامعة المشير" للكاتبة إنتصار عبد المنعم شارك بها د. عمار على حسن، د. محمد السيد إسماعيل وأدارتها الكاتبة الصحفية زينب عفيفى، وفى بدايتة الندوة أكدت إنتصار عبد المنعم على أنها كتبت هذه الرواية وبها شحنة كبيرة من العاطفة لفقدان أبنها خلال ثورة 25 يناير ، لذا خرجت على هيئة مجموعة من الرسائل الموجهة إلى الشهيد. وأوضح د. محمد السيد إسماعيل أن الرواية تقوم على الترقيم الذى يصنع مع الرسائل التى كتبتها إنتصار شكلا جماليا خاصاً، كما أستطاعت توظيف كافة الضمائر بشكل ممتع، وانها أنتقت من الأفكار والشخصيات ما يخدم فكرة الهوية المصرية الخالصة. وأشار د. عمار على حسن أن النقاد قسموا أدب ما بعد الثورة إلى ثلاث أقسام "يوميات، روايات، عمل سردى"، وما نحن بصدد مناقشته اليوم هو عمل روائى بالدرجة الأولى، مؤكدا على أن الثورة عمل إبداعى فى حد ذاته. وعُقدت ندوة لمناقشة ديوان شعر "سيرة الورد" للشاعر سالم الشهبانى شارك بها أحمد عبد الجواد ومصطفى سليم ، حيث قام الشاعر سالم الشهبانى بقراءة بعض أجزاء من ديوانه، وسلط أحمد عبد الجواد الضوء على الملمح الصوفى والموروث الشعبى فى ديوان سيرة الورد، كما اكد مصطفى عبد الجواد على أن ديوان سيرة الورد يعد نقلة كبيرة فى مشوار سالم الشهبانى الشعرى، ويمثل فى حد ذاته سيرة حياة البدوى الذى أنتقل إلى لقاهرة ويشعر دائما بالغربة. وفى ندوة بعنوان " النشر الإقليمى.. حلم المشروع وسياسات التطبيق" شارك بها للكاتب محمد السيد عيد، د.يسرى العزب، الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف وأدارها د.جمال العسكرى اكد فى بدايتها محمد السيد عيد على أزمة مشروع النشر الإقليمى، واهم سلبياته وإيجابياته، ودعا إلى عقد مؤتمر لمناقشة النشر الإقليمى ماله وما عليه، وأكد د. يسرى العزب عل أهمية النشر الإقليم بعد إنتشار ظاهرة المسترز فى الأقاليم، ومشدد على أن النشر الإقليمى مهماً لأدباء الأقاليم، فلم يعد النشر مركزياً ومرتبطاً بالقاهرة فقط، وأشار الكاتب محمد عبد الحافظ إلى تجربته فى إقليم شرق الدلتا وكيف استطاع عمل نشر إقليمى بميزانيات بسيطة جدا ومن فوائض الانشطة، عُمم البعض منها فى كافة الاقاليم. وفى ركن الطفل السعيد استمرت ورش "تنمية مهارات يدوية فى مجال أشغال الورق الملون"، "أتوبيس الفن الجميل"، "الخزف والفخار بقصر الشرفا"، إضافة إلى مسابقة فنية للأطفال وتوزيع جوائز على الفائزين.