إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, مقتل صحفيان دوليان جراء قصف منطقة “بابا عمرو” بمدينة حمص التي تتعرض للقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل جيش الديكتاتور بشار الأسد منذ 3 أسابيع علي خلفية الإحتجاجات الواسعة التي تطالب بإسقاط النظام السوري فاقد الشرعية, والذي يدافع عن وجوده بقتل المدنيين والأطفال الأبرياء. وكانت الصحفية الأمريكية “ماري كولفن” مراسلة صحيفة “صنداي تايمز” والمصور الصحفي الفرنسي صاحب ال”28′′ عاما “ريمي أوشليك” قد لقيا مصرعهما جراء قصف المنزل الذي كان يقيمان فيه في منطقة “بابا عمرو” بحمص وقد أصابهم صاروخا اثناء محاولتهم الفرار علي حد وصف شهود العيان. و يذكر انه منذ بداية الاحتجاجات السورية العام الماضي تستهدف القوات السورية المراكز الصحفية والصحفيين في محاولة لمنعهم من نشر انتهاكات القوات التابعة للديكتاتور بشار الأسد ضد الشعب السوري. وقالت الشبكة العربية “إننا تلقينا ببالغ الحزن والأسي نبأ وفاة الصحفيان فالأوضاع في سوريا مأساوية للغاية وعلينا جميعا العمل علي ايجاد طرق ووسائل لحماية الصحفيين العاملين في أماكن الخطر, وعلي المجتمع الدولي أن يضغط من أجل توفير حماية للصحفيين الذين يؤدون دورهم بحيادية دون أن يكونوا طرف في النزاعات ورغم ذلك يتعرضون للقتل والإستهداف من قبل تلك الديكتاتوريات التي تسعي لإخفاء ما تقوم به علي الرأي العام الدولي والمحلي“