بناء على رغبة أعضاء الصفحة الكرام نعرض على حضراتكم أبرز تصريحات المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة خلال الملتقى التثقيفى الأول لشباب النوبة ، والذى تستضيفه وزارة الشباب خلال الفترة من [19 - 25 ديسمبر الجارى] ، بحضور السيد المهندس / خالد عبد العزيز ، وزير الشباب . * ملخص تصريحات المتحدث العسكرى : - " أطمئنكم على سيناء وعلى أبنائكم الذين يقدمون تضحيات وبطولات يومية على أرضها ... نحن خير أجناد الأرض ونحن ممثلون لكل أسرة مصرية بهذه المؤسسة العظيمة .. والله حافظ لجيش مصر" . - القضاء على [204] من الإرهابيين والتكفيريين وإصابة [203] إلى جانب إلقاء القبض على [834] آخرين ... وتدمير عدد [786 نفق - 245 بيارة وقود] على الحدود مع قطاع غزة . - أمن سيناء أمانة فى أعناق رجال القوات المسلحة ... ونخوض حربًا لم نعهدها من قبل ... ولا يوجد جيش قادر على تفادى خسائر الإرهاب بشكل كامل ، لأنه يعتمد على الغدر والخيانة والخسه . - لا شىء يعوض دماء الشهداء وأبناؤكم دفعوا ثمن الأمان والحرية والإستقرار للوطن ودماءهم من أجل تحرير مصر من الظلام والتكفير. - أهمية القراءة الجيدة للمشهد وتفهم الشباب للخريطة السياسية للشرق الأوسط ... وأنه لا توجد ثورة حقيقية تنتهى بالقضاء على جيش الدولة ... وعدم الإستقرار الموجود فى الدول المحيطة بمصر له دلائل خاصة ... طموحات التغيير والتحول الديمقراطى لا يجب أن تغفل مراعاة الأمن القومى المصرى والعربى . - الشرق الأوسط يخوض حالياً الجيل الرابع من الحروب والتى تهدف إلى إفشال دوله تمهيداً لسقوطه ، ثم فرض الإرادة عليه فى النهاية من قبل قوى تدير هذه الحروب فى الخفاء . - أننا فى مرحلة بناء دولة مصرية جديدة تسعى لتحقيق آمال المصريين . - للشعب المصرى عبقرية فريدة ظهرت خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو ... وشعبها سيبهر العالم من جديد عند النزول للإستفتاء على الدستور . - الشعب المصرى لا يخاف ولا يخشى شغباً ولا محاولات للترهيب ... وسنحمى المصريين حتى الإنتقال إلى الجمهورية الثانية التى ستنطلق من الحرية والديمقراطية . - القوات المسلحة تساند الشرطة المدنية منذ يناير 2011 ، والشرطة قدمت تضحيات كثيرة على مدى الثلاثة أعوام الماضية . - فكرة التخوين ليست موجودة بعد ثورة 30 يونيو وكل المطالب الخاصة بالنوبيين ستدرس ... والقوات المسلحة لم تغفل أبناء النوبة بالكليات والمعاهد العسكرية وأن آخر دفعتين شملت أبناء النوبة وسيناء ومطروح . * التصريحات بالتفصيل : - نقل تحية السيد الفريق أول / عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، وجميع ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة إلى أهالى النوبة الكرام ... والإشادة بوطنيتهم وتضحياتهم من أجل مصر والمصريين . - تقديم التعازى للشعب المصرى وأسر بطلى الصاعقة الذين إستشهدا يوم الجمعة الماضية ، وجميع شهداء الواجب والضحايا الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها . - الإشارة إلى النجاحات التى حققها الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب بشمال سيناء ... مضيفاً : " أطمئنكم على سيناء وعلى أبنائكم الذين يقدمون تضحيات وبطولات يومية على أرضها ... نحن خير أجناد الأرض ونحن ممثلون لكل أسرة مصرية بهذه المؤسسة العظيمة ، والله حافظ لجيش مصر" . - إستعراض تطورات العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب بشمال سيناء والإشارة إلى أن القوات المسلحة تمكنت حتى الآن من [القضاء على 184 من الإرهابيين والتكفيريين - إصابة 203 - إلقاء القبض على 834] ... بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة منها ثقيلة العيار والتى لا تستخدم إلا فى أعمال القتال بين الجيوش النظامية . - إبراز جهود تدمير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة منذ أغسطس 2012 وحتى الآن ، ونجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تدمير عدد [786] نفق تهريب بتقنيات مختلفة ، وكذلك تدمير [245] بيارة وقود كانت تحتوى على كميات هائلة من الوقود المعد للتهريب إلى قطاع غزة. - الإشارة إلى أن العناصر التكفيرية وجدت فى سيناء ملاذًا آمنًا لتنفيذ عملياتهم ، حيث تم توطين الإرهاب فى سيناء من خلال 4 موجات شملت [إستغلال إنتشار ظاهرة الأنفاق مع قطاع غزة بعد الإنسحاب الإسرائيلى من القطاع لتصدير الفكر التكفيرى والجهادى من غزة إلى أبناء سيناء - لجوء العناصر التكفيرية الهاربة من السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير إلى شمال سيناء - تبنى عناصر الجريمة المنظمة المتواجدة بشمال سيناء للفكر التكفيرى عقب ثورة 25 يناير بحثاً عن الإمارة والقوة التى تؤمن أعمالهم الإجرامية - العفو الرئاسى الممنوح لمجموعة من التكفيرين عقب 30 يونيو 2012] ... مضيفاً أن الإرهابيين يرون فى الفكر التكفيرى تجسيدًا لفكرة الإمارة . - الإشادة بدور القبائل فى التعاون مع الجيش المصرى للسيطرة على العناصر الإرهابية فى سيناء ... والتشديد على عزم القوات المسلحة الإستمرار فى عملياتها لتطهير سيناء من الإرهاب وإعادتها إلى سابق عهدها ، وأن أمن سيناء أمانة فى أعناق رجال القوات المسلحة وأحد أهم إلتزامات القوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى المصرى . - الإشارة إلى أن القوات المسلحة تخوض حربًا لم تعهدها من قبل وهى حرب غير تقليدية ضد الإرهاب ... وأنه لا يوجد جيش ، مهما كان تفوقه ، قادر على تفادى خسائر الإرهاب بشكل كامل ، لأنه يعتمد على الغدر والخيانة والخسه . - التأكيد على أنه لا شىء يعوض دماء الشهداء الذى يحاربون هذا الإرهاب الغاشم ... قائلًا : " أبناؤكم دفعوا ثمن الأمان والحرية والإستقرار للوطن ودماءهم من أجل تحرير مصر من الظلام والتكفير ". - كما توجه المتحدث العسكرى برسالة إلى الشعب المصرى خاصة الشباب مطالباً إياهم بالتحلى بثقافة " الفهم " وضرورة الإطلاع والقراءة الجيدة للخريطة السياسية للشرق الأوسط ، حتى يتفهم الشباب ما يدور حوله ، وأنه لا توجد ثورة حقيقية تنتهى بالقضاء على جيش الدولة ، وأن عدم الإستقرار الموجود فى الدول المحيطة بمصر له دلائل خاصة ... ومشدداً على أن طموحات التغيير والتحول الديمقراطى التى ينشدها الجميع لا يجب أن تغفل مراعاة الأمن القومى المصرى والعربى . - وأوضح المتحدث العسكرى أن منطقة الشرق الأوسط تخوض حالياً الجيل الرابع من الحروب [ الحرب غير النمطية ] والتى تهدف لإحداث الفتنة وتنمية نزاعات داخلية فى الدولة المستهدفة بإستغلال الإختلافات الطائفية والمذهبية والعرقية والسياسية ، لتتأكل الدولة من الداخل بأيدى مواطنيها ، وتفقد الحكومة المركزية قدرتها إلى السيطرة لتصل إلى مرحلة الفشل [Failed State] تمهيداً لسقوطها ، ثم فرض الإرادة عليها فى النهاية من قبل قوى خفية تدير هذه الحروب بشكل غير مرئى ... ومطالباً الشباب بالتدقيق فيما ينشر من تضليل وإشاعات يومية خاصة من قبل جهات لا تريد خيراً بمصر . * وإستمع المتحدث العسكرى إلى مطالب أهالى النوبة ، حيث تعهد بتصعيدها ، وأكد على أنه سيتم دراستها من قبل الجهات المختصة لإصدار القرارات الخاصة بها ، مؤكدًا أن الدولة بكل مؤسساتها تعمل حاليًا لتلبية كل تطلعات الشعب المصرى من أجل تحقيق التنمية بكافة المجالات ... مضيفاً أن : " مصر الجديدة لن تغفل المطالب المشروعة لأهالى النوبة ." ... وشدد على أهمية مراعاة الإطار الزمنى لتلبية هذه المطالب . * كما رد المتحدث العسكرى على عدد من أسئلة وإستفسارات أهالى النوبة - أكد خلالها على النقاط الآتية : - أننا فى مرحلة بناء دولة مصرية جديدة تسعى لتحقيق آمال المصريين . - أن القوات المسلحة تساند الشرطة المدنية منذ يناير 2011 ، والشرطة قدمت تضحيات كثيرة على مدى الثلاثة أعوام الماضية . - الإشادة بالعبقرية الفريدة للشعب المصرى خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، حين أبهر العالم بقدرته على التعبير والخروج إلى الشارع بكل رقى وتحضر رغبةً فى التغيير والإصلاح وبأعداد غير مسبوقة فى تاريخ البشرية ... قائلاً : " أن مصر عاصمة للتاريخ العالمى ومهد الحضارات البشرية ، وشعبها سيبهر العالم من جديد عند النزول للإستفتاء على الدستور . " - التأكيد على أن القوات المسلحة والشرطة تجرى كل إستعداداتها وإجراءاتها لتأمين جميع المواطنين فى عملية الإستفتاء على الدستور الجديد ... قائلاً : " أن الشعب المصرى لا يخاف ولا يخشى شغباً ولا محاولات للترهيب ، لأنه يعلم أن خلفه جيش وشرطة يبذلون كل شىء لصالح هذا الوطن " ... مضيفاً " هنحمى المصريين وسنساهم فى حماية الإستفتاء على الدستور ، وهناك إصرار على تأمين مصر فى كل مرحلة حتى الإنتقال إلى الجمهورية الثانية التى ستنطلق من الحرية والديمقراطية . " - أن الدولة المصرية تحترم سيادة دول الجوار ، ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لها ، وأن تدخل القوات المسلحة فى تلك الدول مرهون بطلب من هذه الدول أو بقرارات دولية فى ذات الشأن . - إن فكرة التخوين ليست موجودة بعد ثورة 30 يونيو وكل المطالب الخاصة بالنوبيين ستدرس ... مؤكداً أن القوات المسلحة على مدار العامين الماضيين ، لم تغفل أبناء النوبة بالكليات والمعاهد العسكرية وأن آخر دفعتين شملت أبناء النوبة وسيناء ومطروح .