صدر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله اليوم البيان التالي :"قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيدا والتحق بقافلة الشهداء النورانية.إن الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهدا، مضحيا ومبدعا وقائدا وعاشقا للشهادة وكان أبا لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006 ". اضاف البيان :"إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكما، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء.إن مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب. وتتقدم من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين". من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من حزب الله أن اللقيس كان مقرباً جداً من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. وذكرت معلومات أخرى أن اللقيس هو مسؤول في المنطقة التي يقطن فيها. وأفادت أنباء أن مسلحين إستهدفوا سيارة اللقيس وهي من نوع شيروكي زيتية اللون تحمل الرقم 258251/م، وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة فأصيب في رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان لفتح تحقيق في الحادث، فيما فرض عناصر من حزب الله طوقاً أمنياً في المنطقة. وقد نقلت جثة اللقيس إلى مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية. المصدر: ليبانون ديبايت