ربيع مفتاح يهدي الدورة الأولى من جائزته إلى روح الشاعر محمد عبدالمعطي

مضاعفة الجوائز المالية في الدورة الجديدة
وسط حضور غفير في احتفالية كبيرة بمكتبة الطفل بسنورس.. قام الكاتب والمترجم ربيع مفتاح بصحبة ابنه أحمد ربيع مفتاح المستشار بهيئة قضايا الدولة والأديب الكبير نبيل عبدالحميد رئيس نادي القصة والأدباء أحمد طوسون وأحمد قرني ومنتصر ثابت ومحمد حسني إبراهيم بتسليم درع الجائزة وشهادات التقدير للفائزين بالجائزة في دورتها الأولى. حيث فاز بالمركز الأول أحمد عبدالله أحمد محمد عن مقاله بناء الزمن الروائي في روايات أحمد قرني، وفازت فاتن رمضان عبده محمد عن مقالها عن رواية جنود الله لفواز حداد.
وفي كلمته أهدى ربيع مفتاح الجائزة في دورتها الأولى إلى روح الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي.. وقرر مضاعفة الجائزة المالية في دورتها الجديدة، وأكد على ضرورة أن تبقى الجائزة مخصصة لشباب النقاد من أبناء الفيوم مع تطويرها عاما بعد عام، مع استمرار أمانة الجائزة بتشكيلها في الدورة الأولى مفوضا أمانة الجائزة في ضم آخرين لتشكيلها.
كانت الاحتفالية الكبيرة التي أقيمت مساء الخميس بمكتبة الطفل بسنورس وقدمها الشاعر والروائي أحمد قرني بدأت بتقرير عن الجائزة قدمه الكاتب أحمد طوسون أمين عام الجائزة، استعرض فيه بداية طرح الفكرة من الكاتب ربيع مفتاح حتى الوصول إلى احتفالية إعلان الجوائز، وقدم تقريرا عن المشاركات ومراحل تحكيمها وأعلن فيه أسماء الفائزين في دورتها الأولى، كما دعا أمانة الجائزة إلى تطوير الجائزة وفتح باب الاشتراك فيها لشباب النقاد في مصر وعدم اقتصارها على أبناء الفيوم.
ثم قال الكاتب الكبير نبيل عبدالحميد أن أهمية الجائزة تنبع في حرصها على اكتشاف المواهب النقدية بالفيوم، وقيمتها في أن تبقى مخصصة على أدباء ونقاد الفيوم تأسيا بجائزة الكاتب الكبير بهاء طاهر المخصصة لأدباء الأقصر، وأكد على حرصه على المشاركة في فعاليات الجائزة واقترح على أمانة الجائزة أن ينظم حفل توزيع الجوائز بنادي القصة.
ثم ألقى الكاتب والمسرحي منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وعضو أمانة الجائزة كلمة ترحيب بالضيوف، وحرصه على المشاركة في الحفل رغم إرهاق السفر حيث أنه كان عائدا من رحلة إلى كندا، وأثنى على مبادرة الكاتب ربيع مفتاح بتخصيص الجائزة لأبناء الفيوم وعلى التنظيم والحضور الرائع لحفل توزيع الجوائز.
من جانبه طالب الشاعر محمد حسني عضو أمانة الجائزة أن يتم تنظيم حفل توزيع الجوائز في الدورات القادمة بمدينة الفيوم، وباقي مراكز المحافظة، واتفق مع ضرورة اقتصار المشاركة بالجائزة على أبناء الفيوم ودعا الكاتب الكبير نبيل عبدالحميد إلى تخصيص جائزة باسمه في القصة القصيرة وقال أنه على استعداد لتخصيص جائزة في شعر العامية بالمواكبة للجائزة في دوراتها القادمة.
وقد أكد الكاتب ربيع مفتاح في كلمته أن الجائزة ستعقد حفل توزيع الدورة القادمة بقصر ثقافة الفيوم، والدورات اللاحقة بمراكز المحافظة في طامية وإبشواي.. وشكر الأدباء والنقاد والفنانيت الذين حرصوا على المشاركة والمساهمة في نجاح الاحتفالية الفنان عهدي شاكر، الناقد د.نبيل الشاهد، الكاتب المسرحي أحمد الأبلج، الكاتب والناقد د.عمر صوفي، القاص والناقد عويس معوض، الشاعر سيد لطفي، القاص ابراهيم حسين، أ.عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس، أ.أحمد حلمي مدير مكتبة الطفل بسنورس، القاص محمد حويحي وفناني المسرح بسنورس والحضور من أبناء نادي الأدب ومكتبة الطفل.
ثم تلا الكلمات توزيع الجوائز على الفائزين.. ثم قدم الفنان الكبير عهدي شاكر فقرته الفنية الأولى والتي أعقبها أمسية شعرية للشاعرين محمد حسني إبراهيم، وسيد لطفي.. ثم اختتم الحفل بفقرة فنية للفنان عهدي شاكر.
وفي نهاية الحفل دعا الكاتب والمترجم ربيع مفتاح أمانة الجائزة لاجتماع في وقت لاحق لوضع تصوراتها عن الدورة الثانية من الجائزة وإعلان شروط المشاركة بها.