كامرأة .. فستانها قماشُ الرياح أراهنُ على قلبٍ ضرير النبض .. وكل الضوء من حولي مُنْكسِف النهار أنا المنسية في تواريخ ميلادي تتساقط الصباحات من عمري تِباعا واسقطُ من إسمي بكسرة السؤال أراهن عليك .. بِي وريش جناحيّ من زغب الغبار بِعسايَ ، أنْصبني مكيدةً في البياض اهادنكَ حربًا زجاجية القوارير أكَركِرني في الطين والماء ؟! والنار تتباردُ في صدري ..كنزلة السّعال إسوة بكَ ، أتشهد بأصبع السماء . وكالخرافة ، أتمرأى بك في ضباب وجهي أقْسمُ ألاّ أمد يدي في روحك .... فهل تطاوعني !!؟ ترشقني الطريق بصهدِ المسافات . كيف أدرك النوم .. في قميص الليل وظلي يجلس بجانبي .. عارِيَ الاحلام ؟ قد كنتُ مريمكَ في صمت الكلام أشير إلى قلبٍ في المهد ، يكابر غيرتي ويتآكل في لهفة السؤال وكنتَ آخر الأدلّة في ضياعي !؟ بلى .. وقفت على مشارفِكِ .. طويلاً أنسخ على جلدي ما تُمليه قوانين الانتظار فلا تسلْني اليوم .. كيف لامرأة مثلي أن تخرج من الجنّة ... جنتُكَ ... التي عَرضُهَا النّساءْ ؟؟