( 1 ) كيف لإمرأة هى الأوتار والرؤيا ونبض بكارة الأشواق أن تفنى عجائبها وتطفىء جمرها طى الرياح , هى الصباح تجىء والمعنى فكيف تجىء إلّا العشق وهى إذا يكون العشق كل العشق , كيف أزفها للموج والأوتار والإيقاع أغنية الهوى ؟ ( 2 ) جاءت حرفا يتصبب من بين ثناياه العشق وروحا تتألق بين ضلوعى وتناغمنا أو كنت أظنّ ورحت أقص عليها اغنيّات الشوق فجاءت أرقا يتصبّب وضجيجا ينقضّ كذلك يتربص بى ولسوف كذلك يهلكنى النبض فلا تعبث وتملى للهوى وقتا يجيئك بالذى تنجو به لا تفتديك من الأعاصير التى عصفت بقلبك إنما هى تستحثك أن تعى أن استحالات الزمان تقوم بينكما جدارا أنت تمنحها الهوى بكرا ولكن قلبها ليس المدار ليس لك لكنها تنأى بما يكفى لتتخذ القرار الصعب كى تمضى بجرحك فى سنينك دونها يقول الصمت قولا بينا لكن عشقك يمهلك ما أجهلك ( 3 ) قلو أنفقت ما فى الروح من ظمأ لها ونثرت آيات الهوى والعشق فى صحراءها ما اهتزّ فى أشجارها غصنا ولا رقصت على ايقاع قلبك , إنها تأتى ولا تأتى صلاة الروح فأقرأ ولا تقرأ رماد النبض فى شهواتها وأكتب : هى الأفعى تدفّ العشق فى غنج الأنوثة وهى خاوية الصهيل