في روايته " محال"التي صدرت عن دار الشروق بالعام 2012، يدخل الأديب يوسف زيدان البعد الآخر لحكايانا، كما عمودنا، ومن بعض أقواله: ص. 8 العشرون سن الحجب والفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوة. ص. 9 لان الوهم يمسي بعد حين حقيقا فيصير التيه للناس طريقا. ص. 10العاطي سوف يأخذ بعد حين، لا محالة، وأما المانح فهو المحب الواهب. ص. 13 الناس تشبه بعضها بعضا، وبعضهم يشبه بقية الأشياء. ص. 24 الناس يعتزون دوما بما يجدون أنفسهم فيه، ويفتخرون بما لا يختارون. ص.33 الفقر قرين الأمان ، والمسكنة تستجلب السكينة. ص. 46 فواساه بالكلام المعروف عن القسمة والنصيب، وبالعبارات المعتادة التي يتأسى بها المحرومون والمهزومون. ص.48 وتنهد بحرقة حين أدرك أن الحياة رحيل. ص. 49 الأم ارض خضراء والأب صحراوات شاسعة. ص. 54 أعط من يستحق ومن لا يستحق، يعطيك الله ما تستحق وما لا تستحق. يظل الظن يندفع فينا بظن جديد، حتى يأتينا اليقين بعد حين. أو لا يأتي، فنبقى متقبلين بين غفلات الظنون. ص.75 ما العشق؟ هو عطية ربانية يهبها الله لمن يصطفيه من العباد.ص. 91 لماذا تبكي الأمهات كثيرا ويسكت الآباء. ص.110 الموت إحدى الراحتين ص.129 لو من عمل الشيطان، ص. 144 الأمهات مسكينات وكذلك العشاق، ص 145 أريد ألا أريد لا امتلئ ولا استزيد أصوم عن الأكوان ولا يعود العيد فما مراد ثم، وما من مريد ص.176 و177 العالم فسيح ومحير ص.177 الله رحيم ومحير ،ص.180 للصبر حلاوة لا تقل عن حلاوة عن حلاوة الفرح بالنوال، ص.195 لا تأتي المصائب فرادى، ص.197 الحياة سوف تمضي لا محالة، مهما كان من أحوالنا. ص.199 الغفلة مريحة، والمعرفة طريق للحيرة والشقاء، ص.200 الموت ارحم من توقعه.ص.212 ......... رواية رائعة تستحق الانتباه. مع الشكر الجزيل للصديق محمد فواز ، من أهداني الرواية.