في داخلي ليلٌ لا ينتهي يَجعلُ للموتِ مأوى ودارْ عائما ً فوق قصيدهْ أفلتتهُ من نزوة الإعصارْ لتَشربُ النومَ من الأحبارْ وتغفو في حقيبةَ النًّهار ْ فأبجديتي عليلةُ بمرضْ المسافهْ كمغامرةٍ مُحترفةٍ لُعبةَ َالقِمارْ تُراقب فوق الرصيفْ مجيء القطارْ الذَّي يِمِرُ َّعلى الدروبْ بشهوة الآثار ْ المسقوفةِ بالحِلم ْوأزهارْ الغُبارْ وترى وجهي في صدرِ جريدهْ وفي صُحُف عَربيةِ عَديدهْ بينها وبينَ كلامي حِوارْ من وحيٍ وتُراثٍ وافكار ْ أين أنت من كُلَّ هذه الحكايا المُثقلةِ بالمَرارْ العجيبة كحكايا الأطفالْ الصِغارْ فما زلُت ابحث عنكَ في المرايا حين تحضنها أعينُ البِحارْ وفي الجِوارْ وما زلت ابحث في ركام الجرائد و أرصفه الجنون المُختنقةِ بالأمطار ْ وفي أعقابِ كَلَّ سيجار ْ ومعزوفةِ كل غيتارْ ووراء الدقائِقْ المَكظومةَ الأظافرْ والمصلوبةَ وراء جدارْ وبين الفَرعْ وأغصانْ الاشْجارْ لأجِدكَ ناراً بِنارْ