قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إن هناك جهودا للوساطة بين الجماعة والجيش عن طريق وزير التنمية المحلية السابق محمد على بشر لإنهاء الاعتصام والمشاركة فى المصالحة الوطنية التي دعا إليها عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت. وأكد العريان، في تصريح ل"أصوات مصرية"، أثناء تواجده بمقر الاعتصام بمسجد رابعة العدوية، أن الجماعة رفضت كل أشكال الوساطة قبل تراجع القوات المسلحة عن قرارها بعزل مرسي ،مع عودة الرئيس الشرعي إلى حكم مصر. ولفت إلى أن القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس الأركان الحالي الفريق صدقي صبحي ماتزال ترسل عددا من الشخصيات السياسية المرموقة لإجراء مفاوضات، وقال إنها "قوبلت كلها بالرفض التام". وصرح العريان، أن الجماعة طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابلة الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفا أن "مهمتهما هي حماية حياته وصحته النفسية والجسدية لضمان كرامته الإنسانية وتخفيف المعاناة عنه". كما طالب العريان بخروج الرئيس المعزول الى الرأى العام للاطمئنان على صحه ومواجهة أنصاره. يذكر أن النائب العام أمر اليوم بالتحفظ على أموال 14 من زعماء الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، عصام العريان نائب رئيس الحزب. من ناحية أخرى، قال عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق ل"أصوات مصرية"، إن تدفق الأموال الخليجية خاصة من دول السعودية والإمارات والكويت هو "دعم للانقلاب العسكري وليس لرفع المعاناه عن الشعب المصري" . وكانت ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والكويت، قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيقدمون مساعدات لمصر بقيمة 12 مليار دولار.