استنكرت تنسيقية 30 يونيو الأحداث التي جرت فجر أمس بمحيط دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، ووصفتها بأنها "تصوير لصراع مسلح على السلطة يهدف إلى تسهيل التدخل الأجنبي". وقال التنسيقية، في بيان حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه اليوم، إن "هذا الصراع مازال قائما ومشتعلا واستخدام ضحايا وشهداء هذه المعركة لكسب تعاطف الشعب والدول الخارجية، إضافة إلى المساومة على حفظ مكاسب الإخوان المسلمين في السلطة وتعطيل المسار الذي اتفق عليه منذ أسبوع مضى". وأشادت التنسيقية بأداء قوات الجيش، وقالت إنها "تعاملت بحكمة وضبط نفس مع اعتصام رابعة العدوية دون اعتداء أو مضايقات حتى في لحظات هجوم الجماعة وحلفائها من الحركات والأحزاب السلفية ضد الملايين التي خرجت تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ". ودعت التنسيقية، في البيان، إلى التعامل بحكمة وحسم مع الموقف من خلال تحقيق عدة مطالب وهي: إلقاء القبض والتحقيق مع كل من اشترك أو حرض على العنف، وإعلان نتائج التحقيقات بوضوح وشفافية في الأحداث والكشف عن المؤامرات التي دبرت في الفترة الأخيرة منذ 30 يونيو، حل الأحزاب التي أنشئت على أساس ديني أو طائفي. وأكدت تنسيقية 30 يونيو أنه لا بد من التعجيل باختيار حكومة وطنية تنفذ برنامج عاجل لحل الأزمات التي تواجه المواطنين، ورفض الانصياع لابتزازات بعض القوى التي تمثل امتدادا لجماعة الإخوان وتريد تعطيل خارطة التغيير التي تم الاتفاق عليها، حسب وصف البيان. عشرات الآلاف يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط النظام - 30 يونيو 2013 - تصوير أسماء وجيه - رويترز. المصدر: أصوات مصرية.