إلى الملاك المحب ،، والغزال الأقبّ ** الى عروسة شعرى وحبيبة قلبى ** الى مصر ،، زاد وجدى فقلت فى حب مصرى ،،،،( ياء الملكية ) نغم الشوق فى قصائد شعرى و ملاءت السماء نورا عليها و ثناءا لها بمدحى و ذكرى و جعلت الولاء والحب نورا و غراما لمصر بالدم يجرى فهى روحى و مهجتى و منايا وثراها دمى و عيشى و ذخرى ولها بالفؤاد أحلام ظبى عاش فى خاطرى ، و عاشت بفكرى فبثثت الجوى لها نار شوق (ن) وأبحت الهوى ، و أفضيت سرى يا مقام العلا ، و عشق مجن (ن) و ( ملاكا ) له مفاتن سحر أى عشق (ن) و لو يجن كعشقى و وداد (ن) ، و لو يطول و برّ أنت أصل الوفاء و الحب عندى و إليك الهوى و إخلاص عمرى راحة القلب من تجنى العذارى وتمنى الخيال لحظة بشر كعروشى على الخيال و عشقى و قصيد (ن) كتبت من بعد سكر أشرح الحب والصبابة حينا و أمنى الفؤاد حينا بعذر *** ما ليال (ن) كغير هاتيك حسنا و بدور (ن) تجاوز النور بدرى وسماء (ن) من البشاشة ضيئت برجوعى إلى الصلاة و طهرى تسلب الفكر بالضياء و تجلى لدعاء (ن) من ابن ليلة قدر حين زرت الرُبى و أسريت فيها و درجت الكنان شبرا بشبر أذكر الله فى الجنان و أدعو آخر الليل ، قرب مطلع فجرى يتبع الخطو والنجوم بهدبى راهب الحب فى الضلوع بنقر شفّه الوجد والبلاء ، فأسرى يحسب الخطو فى المسيرة إثرى كلما مرّ بالعيون غزال (ن) يذكر الجرح فى حرارة بكر *** داعب النوم فى الليالى جفونى واسترق الفؤاد منهن حذرى لحظة (ن) من كرى ، و أحلام عشق (ن) و رؤى من سناك بالعين تغرى لمحت كالصباح من بعد سهد (ن) و سرت بالخيال تجتاح خدرى مسكت فى يدى فأتبعت هدبى و أتت بالفؤاد والروح تثرى ترسل العشق والسرور بنفسى و تلى فى دمى فتشرح صدرى كعروس (ن) تبسمت لفتاها ليلة العُرس بعد لوعة هجر صاغها الله فى رواء ملاك (ن) من حنان (ن) و ذات قرب (ن) و صهر *** زارنا الليل بالنجوع فسرنا و حملت القنا بأوصال مهرى قلت من طيفها البلاد بلادى أىّ وُدّ (ن) يباع بالروح أشرى ليت شعرى بأىّ وُدّ (ن) تجازى فى ظلال الرُبى و أحلام مُكر قمت فيها وكم هتفت بأن الأرض أرضى ، و ذلك القطر قطرى غالت النفس فى هواها و ضحت لفداها بكل غال (ن) و حُرّ روعة الله فى الخلائق كانت من جنان (ن) على الصعيد و نهر هبة النيل يغمر الأرض فيها من ورود (ن) و من روائح عطر و زروع (ن) من النضارة تزهو بجنى كالسنا ، و أوراق خضر وهواء (ن) إذا شممت عليلا و رمال (ن) على الصحارى كتبر و نساء (ن) كما البدور جمالا و رجال (ن) كحمأة النيل سُمر هذه الجنة التى قد تمنى من ثراها العدا قلامة ظفر بعُد المطلب الدنيء و ساءت كل نفس (ن) تريد مطلب شر يابلادى أصاب شعبك نصرا لو يحاكى بألف نصر (ن) و نصر ما بعمرى لأن أراك بسقم (ن) فيك يبدو و ساعديك بفقر هكذا الحب و الوفاء إذا ما قدّروا الروح نفسها حق قدر *** مَن لتاريخ مصر قد جمع النصرين منه ، و ضمّ شطرا لشطر و أتى يحمل السلام و يهدى صفحات العلاء باقة زهر زهرة (ن) فوق صدر مصر و أخرى لجبين ابنها ، و أخرى لنحرى يبعث الروح فى الشهيد فتصحو فى علا المجد كل آية فخر *** يابلادى سُقيت منك بودّ (ن) رقة العشق من حنانك يسرى فكلانا كإبن أمّ (ن) و أمّ (ن) مالها غيره وما لك غيرى هذه رحلتى أبثك فيها لاعجات الهوى ، وأهديك شكرى أرسم البسم فى جبينك نورا و أخط الضياء فى كل سطر و أمنى الفؤاد منك بوعد (ن) و أملى البيان شعرى و نثرى فهى حلم الكرى تعلمت فيها من معانى الوفاء درسا لعمرى رحم الله فى هواها فؤادا راح عرك الزمان فى كل عصر جالد الموج والرياح بحبى و اشتدادى على الزمان و صبرى لم ير الحب فى الشدائد إلا مسعفا يدمل الجراج و يبرى