مُقَرَّبةٌ أثارت في ثنايا القلبِ بركانا مُنَعَّمَةٌ أشاعت في صميمِ الوجدِ ألحانا فكيف لعاشقٍ يغدو كليمَ القلبِ ولهانا أسيراً في ربوع الحبِ يقضي العمر ريَّانا؟! أصاحبتي لماذا الهجرُ يُقصِي طيبَ لقيانا؟! أما يكفيكِ طولُ البينِ ؟إني ذبتُ حرمانا و صِرتُ اليومَ ملتاعاً شريدَ العقلِ حيرانا محباً سُهدُهُ بالليلِ أضني العينَ أجفانا كبحارٍ أتته الريحُ و الأمواجُ طوفانا فلا يقوَي علي التيارِ أو يرتادُ شُطآنا أترضين الحياةُ له جريحَ القلبِ ظمآنا؟! ..................... إذا ما زقزق العصفورُ في ساحاتِ لقيانا و غني الروضُ منتشياً سقي الأزهارَ نجوانا و غاصت في بحارِ الحبِ و الأحلامِ ذكرانا و طيفُ حبيبتي يغدو أمامَ العين ألوانا يعيدُ الماضيَ المصقولَ مثلَ الدرِّ لمعانا يهيمُ العقلُ بين الشوقِ و الآمال سكرانا و أبقي في رياضِ العشقِ أجني الحب أشجانا