الآن أهديك انا هذا المساء حبيبتي كما وعدتك حتماً سأهديك انا هذا المساء مكلّف يلتف دوماًحولنا وسيخبر العشاق أن يخلو منهم غيرنا هذا المساء سيخبروك أنني مازلت فارسك الذي قد يألفوه كم إنتظرت حلمنا وأنا الذي ما زلت أحلم في لقاك مازلت منتظرك هنا وانت المسافرة في وريدي وتزينين عمرنا سنخلد كما التاريخ همس شفاهنا عزفاً لمس أناملنا التي تاقت لنا هذا المساء في حضورك رحلت الآلآم عني وأنت تلبسين المنى بالأشواق التي قد سجلت فوق الليالي دمعها والكون شاهد دمعنا وحديث العيون التي قد أجهدتني لهفة وفي اللقاء عبيرنا هذا المساء حبيبتي عادت إليّ وقد عانقتني وآلت دموعها أن يستريح عنائنا قد عانقتني والشوق منها يستبيح حين كنت الذي عانقتها حقاً أنا قد عادت الأنفاس والأفراح والقلب الذي قد ضاع مني عندها عفواً قصدت عندنا هذا المساء حبيبتي عادت إليّ لا ادري أني في يقظتي أم ما زلت أقطن حلمنا قد عادت حبيبتي تواً فغنّوا الآن أهديها انا