قال مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- إن الوقت قد حان لما سماه تطهير الشرطة. وأضاف علي "من أراد أن يتقاضى مرتباً من قوت هذا الشعب البسيط ولا يحميه، لا مكان له بيننا... إما أن يعتدلوا وإما أن يعزلوا". وأكد مراد في تصريح نشر على الصفحة الرسمية لحزبه على فيس بوك اليوم، أن إضراب ضباط الشرطة ليس السبب في غياب الأمن وأن الأمن غائب منذ عامين ولم يعد حتي الآن، وتساءل "عامان من التخاذل والإهمال، عامان سالت فيهما كثير من الدماء وانتهكت الأعراض ونهبت الأموال؟". كان وزير الداخلية محمد إبراهيم طالب اليوم وسائل الإعلام والتيارات السياسية بإبعاد الشرطة عن الصراعات السياسية معتبرا أن "الاسقاطات" التي تتم على الشرطة لا يمكن تحملها، مؤكدا أن أفراد الأمن يتعرضون لضغط نفسي رهيب ولكافة أنواع الأسحلة هم مسلحون فقط بقنابل الغاز. وتشهد البلاد الآن إضرابا يشمل بعض أقسام الشرطة ومديريات الأمن من قبل الضباط والأفراد، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وإبعاد الوزارة عن الصراعات السياسية بين السلطة والتيارات السياسية، ووضع قانون لتسليح قوات الأمن المركزي وتأمينها. المصدر: أصوات مصرية.