الكاتب هيثم الوزيرى ،الكاتبة وشاعرة العامية داليا فاروق، وأدارها سامح بسيونى ومن عنوان الندوة نجد الاسكندريةإقليم لو نظرنا إلى تاريخ الاسكندرية نجدها استحوذت على سنوات كثيرة فى عمر مصر وكانت تسمى فى وقت من الأوقات بأنها العاصمة الثانية ومن 2004 أصبحت الاسكندريةإقليم، وإذا إردنا أن نعمل أى شئ يجب أن نذهب الى القاهرة. وعن النشر فحتى في ظل وجود دور نشر بالاسكندرية فيجب الذهاب إلى القاهرة لوجود دور النشر الكبيرة وسهولة التسويق. وقالت داليا فاروق : لم أكن أعرف بوجود دور نشر بالاسكندرية وكان موضوع النشر بالنسبة لى توثيق لما اكتب، والكاتب يتكبد عناء شديد للوصول إلى دور النشر بالقاهرة ولكن دور النشر عموما لا تقوم بعملية التسويق كما يجب، وصدر لي كتاب في المعرض قبل الماضي ولا أحد يعرفني ولا أحد يعرف الكتاب أو اشتراه غير نسخة واحدة فقط، والنشر في الدور الحكومية يأخذ وقتا طويلا وإما يصدر أو لا، ودور النشر الخاصة الكبيرة صعب الوصول لها. وعن الاسكندرية حتى لو كانت إقليم فبها فن وإبداع وأى إقليم آخر له فنه مثل الصعيد فلماذا يجب انتقاله للقاهرة للانتشار. وقال هيثم الوزيرى: إذا أردت أن أنشر أعمالى لن أذهب إلى القاهرة فإذا لم يكن دار نشر كبيرة مثل الشروق فكله يتساوى وعملية التسويق سيئة فى جميع دور النشر، وأضاف الوزيرى أن له تحفظ على وصف الاسكندريةبالإقليم فهى مدينة لها تاريخها وإبداعتها ومعظم المبدعين من الاسكندرية . وفى مداخلة للناشرة لبنى عبدالله صاحبة دار نشر كلمة قالت إن النشر مشكلته مثل أى شئ فى الدولة النظام لا يهيئ المناخ للنشر فمن الصعب عمل حفلات التوقيع للكاتب فىأ مكان مثل الشروق التى تتحدثون عنها وأرى أن الكاتب نفسه يؤسس للمركزية.لأن النظام يسير على هذا النحو. امسية شعرية بمعرض الاسكندرية للكتاب فى إطار فعاليات معرض الاسكندرية للكتاب اقيمت امسية شعرية شارك فيها عدد من شعراء الاسكندرية وأدارها سامح بسيونى افتتحها الشاعر المتميز منتصر عبد الموجود وألقى بعدة قصائد منها "تحامل" وقصيدة استلهمها من الموروث الديني الذى اتسم به ديوانه الأخير، وقصيدة "ام علاء". أما الشاعر حسنى منصور فمزج في قصائده بين موروثنا الشعبى الاثير وبين الاتجاهات الحداثية في الشعر المعاصر وتتنوع قصائده بين الفصحى والعامية وتلقي بظلالها على المشهد الراهن. كماشارك في الأمسية الشعرية أيضا الشاعر وليد المصرى وقدم واحدة من قصائده الشعرية بعنوان "مش معاهم" . والشاعرة السكندرية ماجدة قناوى القت بعدد من قصائدها التى تتسم معظمها بصبغة ذات صلة بالموروث الديني.