سادت حالة من الهدوء في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة وميدان التحرير قبل انطلاق عدة مسيرات في الذكرى الثانية تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. واقتصرت الإجراءات الأمنية في خارج القصر الرئاسي على وضع ألواح حديدية على بوابتين للقصر فيما ظهرت قوات الأمن في المحيط الخلفي للقصر فقط المطل على منطقة الكربة حيث تمركزت حوالي 14 سيارة أمن مركزي وخمس مدرعات بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وفي ميدان التحرير، قامت لجان شعبية بإغلاق مداخل ومخارج الميدان فيما استمر إغلاق المعتصمين لمجمع التحرير الحكومي لليوم الثاني على التوالي. وقال المعتصمون إنهم لن يقوموا بإعادة فتح المجمع إلا بعد تحقيق مطالبهم المتمثلة في القصاص لشهداء الثورة وشهداء أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد وإقالة وزير الداخلية وتطهير الوزارة وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة لصياغة المواد الخلافية في الدستور. ووقعت مشادات كلامية بين المعتصمين وبعض المواطنين بسبب إغلاق المجمع حيث انفعل بعض المواطنين على المعتصمين بسبب رغبتهم في قضاء مصالحهم التي تعطلت بسبب إغلاق المجمع. وتتضمن فاعليات اليوم تنظيم أربع مسيرات تنطلق اثنتين منها من مسجدي النور بالعباسية ورابعة العدوية بمدينة نصر باتجاه قصر الاتحادية بينما تنطلق المسيرتان الأخرتان من مسجدي الفتح بميدان رمسيس والسيدة زينب بإتجاه ميدان التحرير. ويطالب المشاركون في مسيرات اليوم بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية والقصاص للشهداء وإقامة محاكمات ثورية لكل رموز الفساد وإقالة حكومة هشام قنديل ووضع حد أقصى وأدنى للأجور لتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية بالإضافة وتطهير وزارة الداخلية وحل مجلس الشورى. ويشارك في مسيرات اليوم أحزاب المصريين الأحرار ومصر القوية والدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية والكرامة ومن الحركات التيار الشعبي و6 أبريل الجبهة الديمقراطية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية. وفى الصورة: احتجاج سابق امام بوابة قصر الرئاسة - تصوير عمرو دلش - رويترز. المصدر: أصوات مصرية.