أحببتك كما لم يُحبَّ أحد و قتلتني كما لم يقتل أحد نقشتُ صورتك في العيون و كتبتَ إسمكَ في قلبي بكلِّ ألوان الشجونْ و صلّيتُ لله أن يرعاك و يحفظك كما لم يحفظ أحد و لازلتُ على ذاك العهد أقتفي آثار هواك المنفرد أحتسي قهوتي عنده وكلّ صباحاتي و مساآتي على ذلك تشهد أيا وهما بذاكرتي قد تجسد ما بال أحلامي في خرافاتك تعتقد تمتطي خيالاتي مركب المحيط و تجهد تسأل الوجد في حناياك يا طالبا نبعي قد غداك الصبُّ فدع عنك غرامي و ترشّد قد ذابت روحي لمولاك تسجد تطلب رحماه و تتجلد تنعى صبرا قد فارق المهج و تبلد مسكنك الثرى و مسكنُ الرُّوح الثريّا طابت مقعدا لكَ تدعو و تتهجّد.