الاغنيات المرافقة: فيروزيات – تحليق شعراء بسطة ابداع – اختتام مهرجان الشعر وبسطة ابداع رام الله في 9/4/2012 هم ثلة من الشباب تمردوا على كل الأشكال التقليدية ولجئوا إلى التعبير عن الإبداعات الشابة عبر (بسطة إبداع)، فمارسوا الشعر وعبروا عن مواهبهم في أنحاء الوطن، فكانت احتفاليتهم بمهرجان الشعر الذي جال أنحاء البلاد، وكانت الخاتمة في رام الله في قاعة الكلية العصرية، حيث القى الشِعر من الشباب كل من الشاعرة الشابة دعاء وصفي البياتنة والشعراء الشباب كرمل البرغوثي ومحمد البرغوثي. دائمًا كنت أقول: إن الشباب هم امتداد للماضي وهم رافعة المستقبل، ولذا حظي الإبداع الشبابي دائمًا لديّ باهتمام خاص، وفي كتابي (فضاءات قزح) كان لإبداع الشباب، سواء في الأدب أو الفنون، ولنقل بالمعابد الجمالية السبعة اهتمام خاص، وربما أثار هذا انزعاج البعض مني، ولكن إيماني لا يتزحزح بقدرة الشباب على التغيير سواء في المشهد السياسي أو المشهد الثقافي.وحين قرأت مجموعة من الإبداعات الشعرية والنصوص لمجموعة من الجيل الشاب، ترسخ في ذهني ما قلته سابقًا وما اقتنعت به. هذه المجموعة الأدبية التي عرفني بها الشاب محمد عطا والذي يدير بسطة ابداع بلا كلل، وتعرفت من خلاله على مجموعة من الشباب الشعراء والشابات تحت اسم (بسطة إبداع)، والتي استطاعت رغم المدة المحدودة التي انطلقت خلالها، ورغم الضعف المادي والإعلامي، أن تقف بثبات، وأن تتنقل ما بين محافظات الوطن المحتل حتى تمكنت أن تجتاز الجدار وتصل القدس، وأن تحلّق خارج الحدود وتصل إلى عمَّان عاصمة الأردن توأم فلسطين السيامي، وربما لسوء الحظ أني لم ألتقِ بأصحاب هذه النصوص إلا مصادفة بالبعض منهم وبمن زاروني في رام الله أو التقيتهم في عمَّان، إلا أن متابعتي لهم عبر الشبكة العنكبوتية، وأحيانًا عبر الصحافة الورقية لم تتوقف.