أيها الغادى تمهل هذه مصر بلادى قف وخذ منها وانهل فكرها فى كل وادى فى الكتاب كان اشمل ذِكرهُا آمنٌ ..يُهادى من قديمٍ... قد تجلل عِلمها لكل غادى زانها الله وكلل حُسنها قُدسٌ بوادى آيها الغادى تمهل ذاك ادعى للوقوف هذه مصر.. فانهل شهدُها دانى القطوف ذكرها فى كل محفل .. اصلها اسمٌ خَطوف بالصدارة اليها اقبل كل باغى للصنوف بحر تاريخ ..تجلل بالحضارة من الوف قد ذكرها الله وأكمل .. فى الكتاب أمن لخوف وعليها ....قد تجلى للجبل َجلٌ... رؤوف بالخليل منها تصهر راغباً هاجر ألُوف وبآل البيتِ ...انْعَم والصحاب بالالُوف وبالولى ....الله اكرم من دنا ..باغى الزُلُوف ريحها ..مسك وعنبر عبقه ..ازكى الانوف فاضها ...الله جمالا بالمكانة ..حَضَراً وروف وتغنى الطير .. لحناً أشجى من كان ..شغوف فتعطر منها ...وهَادى للجميع ..أُمٌ عطوف انها مصر ....بلادى مسكها دانى القطوف