هذا المساء غير كل المساءت أراك تخط لي وتخط لغيري لا أريدك أن تقترب أكثر إلى هنا وكفى هذه كلمات خرجت لتوها بعد أن رائيتك لاتبالي بمشاعري ومعلنا إهتمامك بغيري وأنت تعرف أن هذا الأمر جدا يزعجني ويثير غيرتي لاتبدي إعتذارك فما ثأرت الريح إلا من عاصفه لك أن تختار حياتك ولي أن أبتعد لأني إمرأه حره من كان لي لا يكون لغيري كل شيء يخصني يبقى حصري لفرح أما أنك تتمادى وتريد أن يشاركني أحدا فيك فهذا من سابع المستحيلات خطابي لك شديد اللهجه وتحذيري لك قاس لدرجة الغضب دع عنك كلماتك المعسوله التي تعتقد أنها ستجعلني أتغاضى عنك بهذا أنت مخطىء فإنك لم تعرفني قط أنا فرح أتعلم معنى فرح تلك التي تمنح قلبها لمن أحبها فقط وبالأخص عندما ترى أن من ستهبه قلبها لا يجيد محادثة سواها لست أنا من ترفع على الرف لأجل نزوة عابره ثم تحاول بي أن أرجع هنا أرفع لك كرت أحمر وأقول مرارا وتكرار أنت مخطىء فمن خرج من قلبي لن يرجع ولو بقية ذكراه خالده فالأعماق إلتفت حولك وسترى المكان قد خلى من بعدي لن تجد من تحملك بروحها مثل ما حملت أنا حبك وجازفت لأجلك ماذا تستفيد من إركاني أو محاولة إركاني على الرف هل تعتقد أن حبك سيغفر لك أبدا فأنت مخطىء لأبعد الحدود خطوط حمراء وضعتها وسأضعها لمن يحاول أن يتلاعب بمشاعري والأن أضعها حاجز بيني وبينك وأقول قف الإشاره حمراء لاتتجاوزها لتصل إلي فإنك لى لن تستطيع لا لسبب إلا أنني لست معبر للمشاة أمثالك