الدكتور محمد معيط وزير المالية، جراح اقتصادي ماهر.. ومايسترو شاطر للمالية.. عمال” يحبق ويدبق “، ويقصر من هنا.. ويطول هنا، وياخد من ده.. يدي لده.. والميزانية يا حول الله.. بتخرم منه.. مرة هنا، ومرة توسع من هنا… مع أن عنده كنز كبير مش عارفة ازاي غايب عنه… وطبقة جديدة إسمها طبقة مليونيرات الغفلة، لم يفطن لهم رجال الضرائب اللذين تفننوا فقط في خصم الضرائب عمال على بطال من الموظف الغلبان، وأصحاب المصانع الملتزمين. لكنهم نسوا وتناسوا عدد من المهن التي قلبت الموازين، وغيرت حياة اصحابها وحولتهم لمليونيرات في سنوات قليلة جدا ، وأشك.. بل أكاد أجزم ان الدولة، ولا تعرف عنهم حاجة، ولا بتحصل عن مكاسبهم ضرايب، ولو حصلت فهي لن تزيد بأي حال عن 5 ٪ من دخلهم الحقيقي، وذلك لأنه دخل لا يمكن حصره فعليا.. فهل تعلم يا دكتور معيط أن هناك مهنة إسمها “ميكب ارتيست ” تحصل صاحبتها او صاحبها على 10 الاف جنيه بالتمام والكمال خلال ساعة واحدة !! لمجرد تزيين وجه العروسة فقط ! وفي موسم قلة الأفراح يقوم اغلبهم بتقديم كورسات لتعليم الراغبين فى فن وضع المكياج مقابل آلاف الجنيهات للفرد خلال أسبوع واحد !! وبالطبع فالضرائب لا يمكن أن تحصى اتفاق الميكب ارتيست مع كل عروسة، ولا كم عروسة في اليوم تم تجهيزها، ولا تفاصيل خدمات الميكب ارتيست والتي لا تتكلف في مهنتها إلا ” علبتين ماكياج” قادرين يخلو البوصة عروسة، ويعملوا من الفسيخ شربات، ويحولوا أصحاب المهنه دي لمليونيرات يركبون المرسيدس خلال وقت قصير، وكله بعيد عن عيون الضرايب وجيب وزارة المالية . وقس على هذا عيادات التجميل وشد الوجه واستخدام الليزر، والتي لا يمكن أن تمنح مرتاديها فاتورة بإجمالي ما دفعته مقابل عمليات التجميل، وألحقن ، والتكبير ، والتصغير، وغيرها من الأشياء التي لا تعد ولا تحصى، والتي تذهب كل مكاسبها الخرافية إلى جيوب أصحابها، من مليونيرات الغفله، وزود معاهم أساتذة بيع الملابس المستورد من المنازل في (الأوبن داي )، و الضرايب ولا تعرف عنهم حاجة! شفت بقي يا دكتور معيط ان عندك كنز موجود ومنبع محترم الضرايب كان على رجالتك الإنتباه له بعيدا عن جيوب الغلابه، ، وأن طبقة مليونيرات الغفلة، قابلة لأن تتسع وتضم مهن جديدة عمرنا ما سمعنا عنها قبل كده هتدخل لخزانة البلد دهب، بس اللي يبحث ينول