البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس    عراقجي: إذا أوقفت إسرائيل هجماتها عند الرابعة فجرًا سنلتزم ب عدم الرد    لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس    "تعليم الشيوخ" تُطالب بتكاتف الجهود لمواجهة التنمر بالمدارس    أحمد جمال يكتب: قنبلة صيفية    5 مبادئ ذهبية لتكوني أماً أفضل في عامك الأول    مصر للطيران تعلن استئناف تدريجي للرحلات الجوية بعد تحسن الأوضاع الإقليمية    عيار 21 يفاجئ الجميع.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة ب الأسواق اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    "طلعت مصطفى" تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    البترول: حقل ظهر لا يزال واعدًا وخطة لإضافة 200 مليون متر مكعب غاز عبر آبار جديدة    مسؤول إسرائيلي: وقف النار مع إيران لحظة تاريخية ووجهتنا الآن غزة    مسئول إسرائيلي: حققنا الهدف من إيران ونعيش لحظات تاريخية.. وتركيزنا الآن على إزالة تهديد غزة    بعد إعلان ترامب.. سلسلة انفجارات جديدة تهز العاصمة الإيرانية طهران    إسرائيل نمر من ورق لا تستطيع الصمود عسكريا بدون أمريكا    متحدثة الحكومة الإيرانية: لم نبدأ الحرب وسندافع عن حياة شعبنا حتى النهاية    بعد الهجوم الإيراني.. قطر تعيد فتح مجالها الجوي    بورتو يحرز هدف التعادل أمام الأهلي بكأس العالم للأندية    مصدر يكشف مفاجأة في تشكيل الأهلي لمواجهة بورتو بكأس العالم للأندية    "هنأت المنافس".. تعليق مثير للجدل من سيميوني بعد توديع أتليتكو مدريد لمونديال الأندية    "زيزو لا إنهارده والسوشيال ميديا جابتنا ورا".. انتقادات قوية من نجم الأهلي على أداء كأس العالم للأندية    استدعاء مالك عقار شبرا المنهار لسماع أقواله    ضبط صاحب محل ملابس ب سوهاج استولى على 3 ملايين جنيه من 8 أشخاص بدعوى توظيفها    سلمى أبو ضيف: تزوجت مدني لهذا السبب ولست من أنصار الخطوبة    سلمى أبوضيف: وزني زاد 20 كيلو ب الحمل وتمنيت ولادة صوفيا يوم عيد ميلادي    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    علي جمعة: اختيار شهر المحرم لبداية العام الهجري كان توفيقًا إلهيًا يعكس عظمة الحج ووحدة الأمة    هل من حق خطيبتي أو زوجتي معرفة مرتبي؟.. أمينة الفتوى تُجيب    وكيل صحة الإسكندرية تتفقد القافلة المجانية بمستشفى المعمورة للطب النفسي    تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته    خطأ سائق.. كواليس إصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة ب6 أكتوبر    ضبط عامل لاعتدائه على زوجته وزوجة شقيقه بسلاح أبيض في أبو النمرس    مصر للطيران تعلن عودة استئناف الرحلات تدريجيا إلى دول الخليج بعد فتح المجال الجوي    تشكيل بورتو الرسمى أمام الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025    85.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الإثنين    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    10 صور ترصد عرض "الوهم" ضمن مهرجان الفرق المسرحية    تحرير 8 محاضر منشآت طبية غير مرخصة في سوهاج (صور)    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة في خطوات بسيطة    علاج الإمساك المزمن، بالأعشاب الطبيعية في أسرع وقت    ترجمات| «هكذا تكلم زرادشت».. صدم به «نيتشه» التيارات الفلسفية المتناقضة في أوروبا    سلمى أبو ضيف: والدى كان صارما وصعبا مما جعلنى متمردة    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    نجم الأهلي يقترب من الرحيل.. الغندور يكشف وجهته المقبلة    إصابة عامل بطلق خرطوش في دار السلام بسبب خلافات الجيرة وضبط الجاني    استعدوا للهجمات الصيفية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: درجة الحرارة 41 مئوية    المتحدث باسم الداخلية القطرية: الوضع الأمنى فى البلاد مستقر بالكامل    أحمد عبد القادر يعلن قراره بشأن الرحيل عن الأهلي.. مهيب عبدالهادي يكشف    مران خفيف للاعبي الأهلي في فندق الإقامة    بروتوكول بين «الجمارك» وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية    روسيا: هجمات واشنطن وتل أبيب على إيران تؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط    منها الجزر والباذنجان.. 5 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار ب الدم    منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتأهل رسميًا لربع نهائي بطولة العالم في بولندا    ليلى الشبح: الدراما العربية تعد من أبرز أدوات الثقافة في المجتمعات    انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس    د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذكرى وفاة دنجوان السينما المصرية
نشر في شموس يوم 29 - 07 - 2019

فى السينما المصرية اافلام ظلمت اللى يجيى بعدها يعنى مثلا فى افلام الاستعراض عندك صغيرة على الحب وخلى بالك من زوزو فى الكوميديا افلام اعترافات زوج واشاعة حب فى افلام العيله الحفيد وعائلة زيزى وفى افلام الاكشن فيلم معتقدش ان فى فيلم هيجى زيه والغريب جدااا انه متحطش فى قائمة افضل مييت فيلم مصرى وهو فيلم الرجل الثانى اللى بيعتبر اعظم افلام الأكشن فى تاريخ السينما المصرية تمثيلا و انتاجا و إخراجا …فيلم يرعبك لو كنت صغير ويخليك متشوق للنهاية وقاعد على اعصابك علشان تعرف مين زعيم العصابه …الحبكة الدرامية والاداء الرائع لدرجة تحس ان الابطال بيؤدو فيبن على السلم الموسيقى بحوار سلس يخلينى احلف بوحياة طنت كيمت اللى عمرى ما احلف بيها كدب ان الفيلم ده مفيش زيه
بالرغم ان الفيلم بيحمل اسم الرجل الثانى اللى هو عصمت اوغلو (رشدى اباظه )الا انى شايف انه هو الرجل الاول فرشدى فى الفيلم ده ادى دور المجرم البرجوازي الداهية بعبقرية فذه دور يستحق عليه اوسكار السينما المصرية ابدع فى مشهد لما سامية جمال(سكينه الفقى) بتقوله منى ماتت يا عصمت ضحك ضحكه ملهاش مثيل خلانا نحس بالخوف والشفقة فى ان واحد على شخصين فى هيئة شخص واحد انسان ومجرم فى نفس الوقت ابدع فى جميع المواقف باقتدار من تراجيديا الى اكشن الى كوميديا الى تشويق ….ده ليه دور فى اخر الفيلم انا بترعب من قسوة نظرة عنيه ..مشهد قعد على الشاشة مدة تلت دقايق فيها عصمت موقف كل ابطال الفيلم قصاده وبيديهم درس ازاى كشفهم وهو بيقولهم الشهاده لله انا شربتها.. وايه رايك فى الخاتم ده ..بيوجع ..كان غير طبيعى
الفيلم ده المبدع يوسف جوهر هو اللى كتب الحوار وسيناريوالفيلم وبصراحه المبدع ده كل افلامه روعه منها دعاء الكروان ..امير الانتقام ..يوم من عمرى وطبعا منقدرش ننكر فضل مؤلف ومخرج الفيلم وهو العبقرى جداا عز الدين ذو فقار اللى اخرج اروع افلام السينما المصرية زى رد قلبى ..قطار الليل ..امراة فى الطريق .فبالرغم انه اشتهر بتقديم أفلام الحركة والافلام البوليسية وكذلك أفلام العصابات إلا أننا فى فيلم الرجل الثانى تفوق على نفسه ونجح بشكل مبهر فى اضافة عنصر التشويق والاثارة ببراعة باستخدام ادوات الاضاءة الخفيفة واتباعه لاسلوب افلام الرعب اللى تميزت بيه العديد من أعماله الفنية بالاضافة الى براعته في إشراك عدد كبير من الممثلين الابطال مع بعض زى رشدي اباظة وصلاح ذو الفقار وصباح وسامية جمال وصلاح نظمي ونجاحه في تحريكهم و تمازجهم بانسيابة لنجاح العمل وطبعا منقدرش نغفل دور الموسيقى التصويرية اللى عملها اندريا رايدرالجريجى (زى ما اطلق عليه عبد الحليم ) الحاصل على الجنسية المصرية واللى اختير كأفضل مؤلف موسيقى فى مئوية السينما المصرية واللى بموسيقاه منحنا الاحساس اننا جوه الفيلم وشايفين ابطاله ومع شيخ المصورين الحاج وحيد فريد فكانت النتيجة ان بقى عندنا فى ارشيف السينما فيلم اسمه الرجل الثانى طوله تلت ساعات الا ربع
والفيلم بيتكلم عن رجل العصابة الخطيرعصمت كاظم اغلو (الرجل الثانى ).في عصابة دولية بين القاهرة وبيروت الذي يتولى زعامتها الرجل الاول اللى محدش يعرف عنه حاجة غير عصمت واللى بتعاونه سامية جمال ( سكينة الفقى ) عشيقته الراقصة التي تسهل له الاتصال بالعملاء ويواجه هذا الفريق فريق آخر مكون من ضابط شرطة يطارد العصابة هو صلاح ذو الفقار(اكرم سكرالسورى )..اللى بيدخل العصابه على انه اخو المطربة صباح (لمياء)اللى بتشتغل مع العشيقه سكينة فى نفس الكباريه ملك عصمت ! ومن خلال الفيلم ده بنشوف ازاى بيتم ضرب الاقتصاد وتهريب الدولار خارج مصر. وطبعا مقدرش اقلل من دور صلاح ذو فقار اللى رسم البسمة على وشوشنا بشخصية اكرم سكر السورى فابدع فى اتقانه اللهجة السورية بمعظم المشاهد تمكن الجمع بين الصرامة وخفة الدم فى ادائه للشخصية رغم انه كان ما زال فى بداية حياته السينمائية
لما نيجى للعملاقتان سكينة ولمياء ولا الافضل اقول الفنانة الحافية المصرية سامية جمال و الشحرورة اللبنانية صباح .. احترت أبدأ بمين ؟ الراقصة سمرة ولا المطربة لمياء .. ابداع تميز .. اداء يفوق الوصف ..وعلى فكرة ده كان الفيلم الوحيد اللى جمعهم سنة 59 .. وفى سنة 67 بقت صباح ضرة سامية جمال (لفترة صغيرة جداا) ..يعنى جمعهم فيلم واحد وزوج واحد
المهم ان المنافسة بين الشقراء صباح والسمراء سامية جمال ..او الراقصة والمطربة .. كان له تأثير الاشعاع على تلك اللوحة السينمائية وبصراحة صباح و سامية جمال كل واحده فيهم ليها نوع من الجمال مختلف و المخرج أبرز كل نوع ببراعة. منتهي المتعة وخصوصا فى استعراض
آه من عينه .. الاستعراض الذى ظهر فيه نتاج العمل الجماعى .. فتحى قورة المؤلف صاحب الروح المرحة والحس الجمالى الذى قام بكتابة كلمات اغنية الاستعراض لتكون كالموج يتعاقب الواحدة تلو الاخرى مع احداث الفيلم ومع رقص سامية جمال فى الاستعراض بنفس قوة ظهور صوت صباح وغناءها للأغنية .. اللى من تلحين منير مراد هذا العبقرى اللى اتحف الموسيقى المصرية بروائعها تعال أقول لك.. حاجة غريبة ..ضحك ولعب.. سوق علي مهلك.. ان راح منك يا عين.. الو الو … اللي اتمنيته لقيته وطبعا منقدرش نطنش محمود رضا وتصميمه للرقصات فى نفس اطار الجو العام للفيلم والاغنية والموسيقى التصويرية لاندريا رايدر .
ولازم علشان الصورة تكتمل مننساش الشخصيات المكملة لتلك اللوحة .. افراد العصابة اهمهم محمود فرج الفنان الرياضي الذى قام بتقديم ادوار الشر ورجل العصابات الخطير وكان ليه دور متميز فى خفة الدم وهو دور العفريت عفركوش فى فيلم الفانوس السحرى وهو صاحب جملة من الجمل الخالدة فى السينما ( لازم داراما وكله عبر) وبرضه مننساش صلاح نظمى الظابط الماشى ورا عصمت كظله والذى ظهر بخفة ظل غير معتادة عليه وهو اللى عبد الحليم حافظ قال عليه ارخم ممثل فى السينما المصرية وكانت سبب زعله بينهم لغاية مارحلو عبد الحليم بيته ولما فتحلو الباب قاله انت زعلان منى منتا يصلاح رخم فعلا انا مجبتش حاجة من عندى واتصالحو
وبالرغم كل ده فى غلطتين فى الفيلم بس ممكن نعديهم الغلطة الاولى فى لقطة جمعت بين اكرم وسمرة وهما بيتكلمو اخطا صلاح ذو الفقار واتكلم جملة وسط الكلام بلهجة مصرى صرف
والغلطه التانية مشهد امتحان عصمت لاخوة اكرم ولمياء انهم يناموا مع بعض فى اوضة واحدة وعلى سرير واحد لانهم عادى اخوات .فى ناس هتقولك ماهو كان شاكك فيهم …بس هو لو شاكك فيهم مكنش قالهم فى الاخر الحقيقة انا شربتها ..يعنى انا فى راى انها غلطه وممكن عند حد تانى مش غلطه
لما نتكلم على اجواء الفيلم
كانت سامية أيامها تعيش فى دوامه من الحيرة .. كانت سامية راجعه من قصة زواج فاشل بواحد امريكانى وايضا كان فريد الأطرش بيحاول يرجع سامية لحظيرة احباؤه بعد أن فشل في قصة حب قصيرة.. جه الفيلم ده ليقلب حياة سامية ورشدى تماما ..رشدى بيقول على فيلم انا طلعت بفيلم الرجل التانى بالنجومية المطلقة وبسامية جمال
وفى الفيلم ده حصل مشكله كده صغيرة ما بين رشدى وعز الدين ذوفقار …تقول عنها سامية
كنا اربعة أسماء كبيرة في فيلم واحد رشدي وصلاح ذو الفقار وأنا وصباح .. وكان المخرج أيضاً إسماً كبير جدا هوعز الدين ذو الفقار.. وكان الفيلم من انتاج عز أيضاً علشان كده حط كل فنه وابداعه فى الفيلم ده . وعز الدين مكنش يعرف الابداع إلاّ لو حس بالحب
وكانت شباك (عز) من نصيبي.. حسيت بيها من اول يوم تصوير وبصراحه محولتش أصده لأنه كان رقيق جداا مش عايز من الحب غير عذابه ..وهولما هيحس بالحب هيبدع فى الفيلم فسبته
ولكن فى يوم من ايام التصوير جه عز يزورنى فى البيت ومعاه مجموعه من الاصدقاء وشاف عندى طبق من القشدة على السفرة فستغرب انا جبتها منين لانه بيدور عليها ومش لاقيها فقلتله ده رشدى اللى جابها لى لانه عرف انى بحبها ..ومجرد ما قلت ده لقيت وشه اتغير وكشر وشويه وقالى ده حاسبى منه ده مسمار جحا ومشى
ويكمل رشدى القصه
سامية مكنتش ليا مجرد زميل فى شغل واحد فهى سحرتنى بجمالها الأسمر وخفة دمها وكنت وقعت فى غرامها بدون ما احس
وفى يوم واحنا بنعمل الرجل الثانى جه للكواليس واحد من الحواه المشهورين بألعابهم السحرية علشان يعلم صلاح ذو فقار انه يبقى ساحر وكان الحاوى ده معاه كيس فى تعابين وكانت سامية بتترعب من سيرة التعابين فاخدت تعبان صغير ورميته عليها فصرخت وانهارت بالعياط فلما لقيتها بالحالة دى من الانهيار اضيقت جدا من نفسى ورحتلها اوضتها وقلتلها انتى خفتى ليه ده كان تعبان لعبه فقالتلى من فضلك عاكس العالم كله وخض اى حد غيرى لانى بترعب بسهوله فلما انتهى التصوير خرجت ادورعلى هدية اشتريها لسامية اعوضها عن المقلب البايخ ده وكنت سمعت سامية بتتكلم انها بتعشق فاكهة القشطة وانها مش لقياها فرحت على الفكهانى بتاعى فى الزمالك وسالته عنها فقالى هى نادرة بس هو محتفظ بكرتونه للحبايب ومفيش زى رشدى حبايب فجبهالى واشتريتها وبعتها على بيت ساميه …وفى نص الليل لقيت التليفون بيرن وكان اللى على الخط عز وقالى بنرفزه ايه يارشدى هو مش بينا معاهدة عدم اعتداء ففركت عينى من النوم وقلتله اعتداء !!اعتداء ايه هو انا اعتديت عليك فى ايه
فقالى وحسيت بصوته انه سكران ..انت بتستهبل ؟؟
فقلتله انا نايم من بدرى لانى عندى تصوير بكرة بدرى وانت عارف فمصحينى فى نص الليل علشان تشتمنى واساسا انا مش فاهم ليه
فقالى انت بتستعبط هو انت ترمى بشباكك وتنام وتسيبنى انا للارق والحيرة ..فقلتله وانا مش فاهم اى حاجه يا عز انا بطل فيلمك وبنصحك انت المخرج ولازم تدخل تنام علشان تيجى بكرة فايق للشغل
فقالى انت بعت لسامية صندوق قشطه صح وطبعا ده مسمار جحا
فقلتله ولا قصدى ولا حاجه وياسيدى مسمار جحا هيتشال اول ما هتاكل القشطه روح نام واهدى
تانى يوم لقيت سامية جاية مبسوطه فى البلاتوه وبتقولى يا صباح القشطه وكان قصدها على القشطه اللى جبتها فقلتلها بسبب القشطه دى صحانى عز فى نص الليل ومنمتش بعدها وحكيتلها المكالمه
فقالتلى وهى بتضحك عز فنان بيعيش بقلبه ولقلبه واياك تزعله فقلتلها يعنى افهم من كده انك بتحذرينى متكلمش معاكى قصاده قالتلى لا لا مش قصدى كده انت تقدر تتكلم معايا وتزورنى انا ميفرقش معايا حد مدام علاقة بريئه وقصاد الكل ..انا قصدت انك متتحدش عليه لو اتناقش معاك فى الموضوع ده وفعلا محولتش افتح الموضوع معاه ولا هو حاول
بعد الانتهاء من تصوير الفيلم قرر فريق العمل الاحتفال بتلك المناسبة وأصرّت سامية على دعوتهم في بيتها بعمارة (ليبون) بالزمالك وعزمت برضه عدد من الفنانين منهم مريم فخرالدين وناس تانية
وبالطبع مخرج الفيلم عزالدين ذوالفقار كان ضمن الحضور هو وزوجته الفنانة كوثر شفيق وبمجرد وصوله طلب من الفنانة المصرية إدارة اسطوانة للموسيقي العالمي تشايكوفسكي فهو عاشق للموسيقى الأجنبية وبالفعل استجابت لطلبه وبدأ العزف.
ولكن بعد دقائق حضر الدنجوان بضحكاته والهيصة اللى بيعملها وبدء يعاكس كل الحاضرات وخاصة سامية جمال وراح طالب منها تغيير موسيقى تشايكوفسكي إلى موسيقى بلدي » علشان يرقصو عليها
ولأن سامية كانت فى بداية اعجابها برشدى متأخرتش على تنفيذ طلبه وشغلت الموسيقى اللى طلبها وبدؤ الرقص ومهتموش بعلامات الضيق اللى كانت باينة اووى على وش عزالدين ذوالفقار اللى حس بالاهانة من تصرف سامية فمشى مع مراته على اطول وهو متضايق وكان موقفه ده سبب رئيسى فى طلاقه من كوثر
المهم بدأ رشدى فى الخروج مع سامية وفى يوم وهو بيوصلها للبيت قالها سامية انا بحبك ..ممكن تتجوزينى فضحكت وقالت وهو فى حد يقدر يرفض طلب لعصمت اوغلو ونزلت ودخلت بيتها وبعد نص ساعه لقت رشدى جاى ومعاه المأذون
من المشاهد اللى لازم ناخد بالنا منها مشهد سامية او سمرة وهي واقفه عالبار بتقول للخواجه انها ممكن تغيرله الجنيه ب2دولار ونص وفوقيهم بوسة
وده سعر احسن من سعر البنك يعنى السوق السوده سنة 1959 كان الجنيه يساوى اتنين ونص دولار تخيل
لما راح عز الدين ذو فقار بصفته المنتج بالفيلم للرقابة لأخذ الموافقة على عرضه في دور السينما.. اعترضت الرقابة وكان سبب الأعتراض هو المشهد الذي يضم وصلة الردح بين سمرا ولميا وقالت فى اعتراضها أنها لن تسمح للشتائم والسباب التي تتداول في الأفلام أن تسمع من قِبل العائلات المصرية.
وعندما قال لها عز الدين ذوالفقار أنها حرية إبداع . …
ردت الرقابة عليه أن مثل هذه الأفلام ليست حرية إبداع ولكنها محاولة لقلة الأدب وافساد الأخلاق فى المجتمع
في النهاية بعد شد وجذب وافقت الرقابة على التصريح بعرض الفيلم فى صالات السينما فى مصر
انا هعرض عليكم وصلة الردح وعايز رايكم ؟؟؟؟؟
هما كانو بيتنططو على بعض وبيحاولو يعرفو هو السمار احلى ولا البياض ..
لما سامية بتقول لصباح
السواح أغلبهم أمريكان بيموتوا في اللون الخمري لكن الشقرا اللي زيك ما لهاش تأثير غير على الهنود بس
فردت صباح : يا حبيبتي ما فيش حد يفضل البلح الأمهات اللي وقته بقرشين عن التفاح الأمريكاني اللي وقته باتنين جنيه
فبكل برود ردت سامية : التفاح الأمريكاني في أمريكا مرطرط بيأكلوه للبهايم
فبنرفزة ردت صباح : ده لما يغمق ويعطب
وصلة الردح دى كان سببها غيرة سمرة (سامية ) من لميا (صباح) وتقريبا كانت سامية حاسه ان رشدى ناوى انه يخليها ضرتها فى يوم من الايام ..المهم تخيل الوصلة دى كانت هتكون سبب فى انهيار الاخلاق فى البيت المصرى ..مش عارف لو مجموعة الرقباء كانو موجودين دلوقتى وشافو الالفاظ اللى بتتقال فى الافلام والمسلسلات كانو عملو ايه ؟؟؟؟
.فيلم يخليك متشوق لكلمة النهاية ويصعب عليك سقوط المجرم وموته ..نفسى اقلد ضحكة رشدى اباظة وهو بيكلم الراس الكبيرة (عبد الخالق صالح )فى اخر الفيلم …انا بحب الفيلم ده جداا مين يشاركنى رائى وفعلا كل شئ وليه اخر خى اكرم… الله يرحمهم جمعا …ماجد البنانى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.