في شراكة مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال (EJB) افتتح رئيس مجلس الإدارة - الجمعية المصرية لشباب الأعمال، (EJB) المهندس عمر صبور ونائب رئيس مدير منطقة - بروجاكس الدولية المهندس أحمد عثمان والرئيس التنفيذي لBIMES المهندس صبري اسماعيل المؤتمر الأول والأكبر في مصر BIM مؤتمر مصر 2012 - ثورة البناء « Revolutionizing Construction BIM Conference Egypt 2012 » . والذى عقد بمشاركة خبراء وصناع القرار فى مصر ودول مجلس التعاون الخليجى من الإمارات والسعودية وقطر وعمان والبحرين والكويت والأردن فى فندق JW Mariot . جاء انعقاد هذا المؤتمر في ظل المناخ الاقتصادي الحالي، وتعظيم الكفاءة في إنجاز المشروعات العملاقة ، وإعادة التفكير في الطريقة التي تجري بها الامور، واستبدال الأساليب التقليدية التي حققت سابقا احتياجات الصناعة من خلال عمليات أكثر كفاءة وشفافية ، كذلك استخدام التكنولوجيا. وعلى هامش المؤتمر إلتقت « شموس نيوز » بمدير إدارة التصميم وهندسة المشاريع الإنشائية بوزارة الأشغال العامة بالكويت المهندس أيمن أسد الموسوى وقال : خطط التنمية جزء كبير منها هى مشاريع إنشائية ، وهذه المشاريع حالياً هى مشاريع ضخمة تنفذها حكومة الكويت ممثلة فى وزارة الأشغال العامة ، هذه المشاريع تتطلب أساليب هندسية جديدة ومبتكرة ، من بين هذه الأساليب المبتكرة هو استخدام نظام ال BIM ، هذا النظام يضمن لنا عدم وجود أى تعارض بين مستندات العقد أثناء التنفيذ ، وهذه أحد المشكلات الكبرى التى نواجهها هى التعارض ما بين مستندات العقد ووجود نواقص فى بعض المستندات . هذا النظام يعمل دراسة لأى تعارضات أثناء مرحلة التصميم قبل طرح المشاريع فى مناقصات عامة ، عندنا مشاريع ضخمة حاليا فى مطار الكويت الدولى والمستشفيات ومبانى الوزارات إذا طبقنا نظام ال BIM على كل هذه المشاريع فهذا النظام يضمن سهولة أثناء تنفيذه بالواقع وهذه السهولة تضمن إنجاز العمل بالوقت المحدد له وبالمستوى والجودة المطلوبة . وأضاف : طبعاً المشكلة الأساسية التى تواجه ال BIM هو طول الدورة المستندية بالكويت ، الدورة المستندية نعانى منها على مستوى المشاريع ، وبالأخير ال BIM بالنسبة لنا هو مشهور وبالتالى إيجاد ميزانية لهذا النظام نواجه فيه مشكلة ، تجهيز المستندات التعاقدية وطرحها أيضاً يوجد فيه مشاكل ، لكن أعتقد بوجود الإصرار ووجود الحماس لدى مسئولين الوزارة بحيث يتم تنفيذ هذا النظام بشكل سريع أعتقد أن جميع هذه العقبات يتم التغلب عليها . نتكلم على عمل مشترك كلنا فى مركب واحد مثل ما يقولون الوزارة من ناحية تحدد استخدام ال BIM ضمن المستندات التعاقدية وبالتالى المكاتب الإستشارية الشركات فى الكويت يجب أن يؤهلوا نفسهم ، لاستخدام هذا النظام الجديد عن طريق استخدام الخبرات الموجودة ، تطوير أنفسهم ، تطوير ذاتهم، تطوير البرامج الموجودة عندهم . ال BIM تحدياته كثيرة نتكلم عن أليه جديدة ، نظام جديد ، أكد سنواجه مقوامة ، دائماً أى تغيير يواجه مقاومة ، لكن أعتقد من يطلع على تفاصيل نظام ال BIM وفوائده سيقتنع به . ال BIM يطبق فى جميع أنواع المشاريع ، طبعاً هو يفضل فى المشاريع الضخمة والكبيرة ، لكن حتى المشاريع الصغيرة بإمكانها الاستفادة منه ، طبعاً كل ما كبر حجم المشروع زادت الاستفادة ، لكن أعتقد ال BIM ممكن استخدامه حتى على مستوى مشاريع صغيرة ومتوسطة وأيضاً كبيرة ، وليس فقط مشاريع إنشائية ، يجوز أن يطبق على مشاريع الطرق ومشاريع البنية التحتية . الدول العربية لازلنا أمام تكنولوجيا جديدة، وجود مثل هذه المؤتمرات تعطى زخم لنا لأن يتم تشجيع استخدامه ، هناك دول متقدمة عن دول أخرى لكن أعتقد جمهورية مصر العربية ودول مجلس التعاون الخليجى هما الرائدين حالياً فى مجال تطبيق ال BIM على مستوى الشرق الأوسط . النظام مثل أى نظام جديد يحتاج إلى تدريب ، يحتاج إلى أجهزة ، ال BIM هو اسم النظام لكن حتى يتم تطبيقه هناك برامج معينة وبرامج من شركات مختلفة جميعها جيدة ، لابد أن يكون هناك تدريب على استخدام هذه البرامج ، بعض هذه البرامج تتطلب تطوير الأجهزة ولابد أن يكون هناك تدريب على هذه الأجهزة ، بالإضافة إلى القبول الشخصى من قبل الجهات الحكومية والمقاولين والمكاتب الاستشارية لعمل هذا التغيير .