المانجو ب20 جنيها.. أسعار الخضر والفواكه في سوق العبور اليوم    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. ثاني أيام عيد الأضحى 2024    شهداء وجرحي في قصف إسرائيلي على منازل بشمال غزة (فيديو)    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    بث مباشر، حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في أول أيام التشريق    لماذا خالفت هذه الدول توقيت احتفال أول أيام عيد الأضحى 2024؟    خسائر الاحتلال الإسرائيلي.. ارتفاع القتلى ل662 وآلاف يطلبون مساعدات نفسية    عصام السقا يحتفل بعيد الأضحى وسط أهل بلدته: «كل سنة وأنتم طيبين» (فيديو)    موعد ومكان عزاء الموزع عمرو عبدالعزيز    شهيدان و13 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الزرقا شمال مدينة غزة    «الناتو» يبحث وضع الرؤوس الحربية النووية للحلف في حالة تأهب    ترتيب الدوري المصري قبل مباريات اليوم الإثنين    إيهاب جلال يُعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة إنبي    منافسة إنجليزية شرسة لضم مهاجم إفريقي    للحجاج.. تعرف على سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    وفاة الحالة السادسة من حجاج الفيوم بالأراضي المقدسة    افتتاح المرحلة «ج» من ممشى النيل بمدينة بنها قريبًا    البيت الريفى.. الحفاظ على التراث بمنتجات ومشغولات أهل النوبة    بعد إثارته للجدل بسبب مشاركته في مسلسل إسرائيلي.. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    دعاء فجر ثاني أيام عيد الأضحى.. صيغ مستحبة رددها في جوف الليل    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    دعاء الضيق والحزن: اللهم فرج كربي وهمي، وأزيل كل ضيق عن روحي وجسدي    تقتل الإنسان في 48 ساعة.. رعب بعد انتشار بكتيريا «آكلة للحم»    البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكشتاين يزور إسرائيل اليوم    مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف بلدة "عيترون" جنوب لبنان    حلو الكلام.. يقول وداع    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    جثة مذبوحة وسط الطريق تثير ذعر أهالي البدرشين    عبير صبري: شقيقتي مروة «توأم روحي» و«لسه بتاخد مني عيدية.. فلوس ولبس وكل حاجة»    «زي النهارده».. وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى 17 يونيو 1998    انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حال. الطقس خلال أيام العيد    جثمان داخل «سجادة» في البدرشين يثير الرعب أول أيام عيد الأضحى (القصة الكاملة)    مدرج اليورو.. إطلالة قوية لجماهير الدنمارك.. حضور هولندي كبير.. ومساندة إنجليزية غير مسبوقة    يورو 2024 - دي بروين: بلجيكا جاهزة لتحقيق شيء جيد.. وهذه حالتي بعد الإصابة    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 17-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى ثانى أيام العيد الإثنين 17 يونيو 2024    الكنيسة الكاثوليكية تختتم اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس.. صور    انخفاض أعداد الموقعين على بيان مؤتمر أوكرانيا الختامي ل82 دولة ومنظمة    عيد الأضحى: لماذا يُضحى بالحيوانات في الدين؟    أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم الجديدة.. ماذا نعرف عنها؟    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟    القافلة الطبية «راعي مصر» تصل القنطرة شرق بالإسماعيلية    لم يتحمل فراق زوجته.. مدير الأبنية التعليمية بالشيخ زايد ينهي حياته (تفاصيل)    العيد تحول لمأتم، مصرع أب ونجله صعقا بالكهرباء ببنى سويف    إيرادات حديقة الحيوان بالشرقية في أول أيام عيد الأضحى المبارك    إيلون ماسك يبدي إعجابه بسيارة شرطة دبي الكهربائية الجديدة    وفاة خامس حالة من حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    هل يجوز بيع لحوم الأضحية.. الإفتاء توضح    عاجل.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية لتحديد أسعار البنزين والسولار    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة ويطيب رفات الشهيد أبسخيرون بدمياط    تعرف على حكام مباراتى الجونة والبنك الأهلى.. والإسماعيلى وإنبى    مانشستر يونايتد يجدد الثقة في تين هاج    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



” همسا ت إ يمي ” ليست مجرد همسات كتاب ل / إيمان جمال الدين
نشر في شموس يوم 26 - 02 - 2019

رغم مُضي فترة ليست بالقصيرة نوعا ما ؛ منذ تسلمت كتاب الكاتبة المميزة / إيمان جمال الدين ..” همسات إيمي ” ؛ في حفل توقيعها الكتاب الذي شهد حضوراً غير عادي من نخبة مُثقفة ، ما بين إعلاميين ومبدعين في فنون الكلمة والصورة ، وذلك بمكتبة مصر الجديدة ، وتلي ذلك بيننا علي الخاص حديثُ طويل مكتوب تناول بدايات ومراحل إعداد الكتاب حتي مرحلة النشر والتوقيع ، و الكواليس التي سبقت وتلت النشر ، و تضمن الحوار الطموحات التي تشاغل الكاتبة في الغدِ الآتي ، بعد هذا النجاح – الذي كما تقول – لم تكن تتوقعهُ في بدايات الكتابة ، والذي بدأ مؤشر هذا النجاح ينمو ولكن بقفزاتٍ أدهشتها ، ثم شجعتها لا حقاً علي المضي والإجتهاد ، بالتدقيق والإضافات التي افرزتها المتابعة لِما تكتب من القراء علي صفحتها ، وتشجيعا من الناشر وتحفيزاً لها .
في البداية عنما هَمَمتُ بالكتابة عن ” همسات إيمي ” شعرت بحيرةٍ بالغةٍ فا لأولِ مرة يُعرض عليّ كتابِ كامل باللغة العامية لأكتب عنهُ ، وثانياً ؛ كِتابٌ أحارُ في توصيفهِ أقصد تصنيفهِ فهو ليس مجموعةَ قصصٍ أو ديوان شعرِ أو رواية أو خواطر ومقالات أو مسرحية أو كتابٍ في الفنون الصورة .. أو كتابٌ يعرضُ او يُبسط معلوماتٍ علمية … الخ . وربما كان هذا أحد اسباب تأخر الكتابة عنه مع اسبابٍ اخري .
كان لابد من هذه المُقدمة الطويلة نوعاً ما وغيرِ المُعتادة في بداياتِ تناول الكتابٍ بالقراءة .
وسأجتزء بعضا من المقتطفاتِ خلال القراءة :
1- ( ومازلنا نجفف دموع قلوبنا ، ولن ننهزم أبدا برغم الإنكسارات !
ومازلنا نحلم رغم أنف الأحلام ، ولن تموت أحلامنا ففي الكون رب عظيم !
ومازلنا نحب حتى إننا نحب الحب ذاته ، فلا تراجع ولا إستسلام ، فقلوبنا مكتملة الحياة !
ومازلنا نقلب في دفاترنا القديمة كي نتعلم !
ومازالنا نحلق بأرواحنا البيضاء عاليا رغماً عن سوادهم !
ومازلنا نرى وجوهنا مشرقة كالشمس حتى إن أخفوها في جيوبهم !
ومازلنا نقرأ في فصول حياتنا ، لندرك كم نحن أغنياء بقلوبنا التي لم تلوثها خطاياهم !
مازلنا نخاف عليهم لا علينا شفقة بهم ، فقلبونا كالنرجس عن الحب لا تتوب !
ومازلنا نشم عطور أرواحنا التي نسوها !
ومازلنا نحرق الحزن ببراكين النبض الساكن بين الضلوع !
ومازلنا نعتصم بشجرة اليقين في الله ، ونناجيه أن يسقط لنا أمطار الفرحة ، وحتما ستسقط !
ومازلنا نقول الصدق مهما غلى ثمنه حتى إن خسرنا العالم أجمع ، فيكفي أن نكسب أنفسنا ونحترمها !
ومازلنا نعرف من نحن جيدا ، وليس لهم الحق في أن يسألونا من أنتم ، وعليهم أن يسألوا أنفسهم أولا نفس السؤال !
ومازلنا نبدر دفء مشاعرنا الجميلة في القلوب ، ولا ذنب لنا في قلوبا من جليد !
ومازلنا نفتخر بأننا ليس لنا إلا وجه واحد ، وليس كغيرنا لهم في كل صباح وجه جديد !
ومازلنا نسير على بلاط الأمل ، فالآمال لا تموت أبدا إلا بموت الإنسان فينا !
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العنوان : همسا ت إ يمي ”
يُثير العنوان إيحاءاتٍ أن المضمون يتعلق بخصوصية شديدة ، فعادةً الهمسِ يكون خافتاً وله خصوصية ؛ منها أنه يعني انه موجه لشخص ما ذو مكانةٍ قريبةٍ ولصيقةٍ ومخاطبا الوجدان بالدرجةِ الإولي مباشرةٍ ، وذكر إسم الكاتبة في العنوان يُضيفُ خصوصية اكبر واشدُ و يأتي الإهداء و المقدمة معا بشئٍ من التوضيحِ اكثر ، فذكرياتِ الزوج الشهيد ومشاعر واحداث ما سبق وتلي الإستشهادِ وكيف شكل ذلك بدايات الهمسات التي إنتقلت من مشاعر الحب والفقد بالإستشهاد إلي الإطلال علي ساحة اوسع واكبر ؛ والغرس فيها ببذور فكرية وريِها بينابيعٍ داعمة مستخلصةٍ من التجارب الحياتية لِمجايليها من الشباب والكبارِ فضلاً عن التواصل الحميمي مع مُتابعي الكاتبة علي قنوات التواصل الإجتماعي وغيرها الذين أثروا بهذا التوجه بالكاتبة إلي أن تخرجُ من ذاتية الحدثِ إلي براحٍ اكبر يُفيدُ ، ويرشد إلي حلول مجتمعية تنأ بالجميعِ عن السقوط في دواماتِ الإحباطِ والشعور بالوحدةِ والإنطواءِ ، وتعوض الفردِ عما تم إفتقاده من الحنو والنصيحة المباشرة المعتادة من الأهل والأصدقاء والأحباب بسببِ التداعياتِ التي أحاطت بالمجتمعِ ككل و بسببِ الإرفراطِ في إستخدام التقنياتِ الحديثة ومنها قنوات التواصل المجنمعي .. كا ” الفيس بوك ” وغيره ، واصبح الفرد يَبحثُ عن هذه الهمساتِ الخاصة التي تعوضهُ ولو قليلاً عن هذا الفتور و التقلص ؛ و يسعي إليها من شدة إفتقادهُ لمثل هذا الحنو الراقي والمؤثر ، إقتنصت الكاتبة من خلال دراستِها وتجربتِها الشخصية هذا الفراغ فدفعت إلينا بهذه الإصدارة المتميزة ، ونجحت نجاحا ربما أبهرها كما أبهرنا .
و كا دارسة علم نفسٍ ومتخصصة كان خِيارها يكادُ يكون وحيدا ، وربما اصابت بإختيارها ، الكتابة بالعامية – ورغم إهتمامي الشخصي بالفصحي في الكتابة كَميزةٍ قرائية للكاتب ، ودعما لِلغتنا العربية التي نعاني جميعا مما وصلت إليهِ – فقد رأيت إن كانت للعامية الشعرية ؛ شعراءٍ رواداِ نفتخر بهم ، فإن الكاتبة عسي أن ان تكون لها ريادةٍ وتميزاً في هذا الإختيار وهو إصدار كتابٍ كاملٍ بالعامية ربما يكون الأقرب والأفضل في موضوعهِ ، وكما قالت نصاً ردا علي تساؤلي :
* ” لمذا فضلت العامية اسلوبا في الكتابة ؟
* اما قريت لمين انا كل مواضيعي،كان من واقع حياه نعيشه جميعا او معظمنا،لأن مواضيعي مش معقده بالعكس طلاق فراق حب خيانه شخصيات عاهات،اجتماعيه
استاذي الفاضل في ناس كتير جدا مش بتفهم اسلوب كتاب كبار ومعاني كلماتهم،الكبيره لان مش الكل تعليمه،عالي وانا لما كتبت خاطبت،كل الشرائح لكن فضلت أن كتاباتي،تكون بالطريقه السهله،بمعني أن ماشعر،بيه انقله،كما،هو بالحرف كاني،اخاطب،نفسي وعشان كده كلماتي،وصلت للقراء،بسهوله . ”
2- ” خلي دايما عقابك هو انسحابك ”
اكبر عقاب ممكن تعاقبه لشخص مقدرش قيمه وجودك في حياته او مطلعش جدير بثقتك هو انك تمشي و تسيبه و تنسحب تماماً من حياته ..
مادام عاتبته مره و اتنين و تلاته و مفيش فايده يبقي امشي و ضميرك مستريح
أحرمه من نعمه وجودك في حياته ، أحرمه من نظرته ليك ، أحرمه من جدعنتك و وقفتك جمبه ، أحرمه من احساس الراحه اللي كان بيحسها معاك ، أحرمه من حبك ..
سيبه يروح يتعرف علي ناس تانيه ، سيبه يفرح بالبدايات معاهم لان البدايات دايما مش مقياس ..
كل ما يعرف ناس اكتر كل ما هيعرف قيمتك اكتر .
امشي والايام هتلف و هيدرك انه خسر حاجه غاليه اوي .. مش شرط انه ييجي يعترفلك انه مفتقد وجودك في حياته .. بس كفايه انه بينه و بين نفسه هيبقي متأكد انه خسرك !! )
تَبِع ذلك إسلوبٍ علميا دقيقاً ومتميزاً لِمتن الكتاب ، فعكفت وبجدٍ وجهدٍ غير يسيرٍ في إعداد المادة ؛ كا إختيار الأبواب ، و إختيار العناوين الجانبية ، وقبّلِها التدقيق الحازم والراقي لمادة كلِ بابٍ ؛ خشية التكرارِ والتشابه في التناول ، وهذا في حد ذاتهِ كان له تأثيرُ مباشر أن لا يملُ القارئ أو يشعر بشئ من التشابه فيما تتناولهُ الكاتبة ، ويبقي القارئ دائما مشدوداً و بالمتابعة دون اي تأثير سلبي ، وساعيا لمزيدٍ من الإستزادة .
3- التسامح ممكن يكون هو الحل الوحيد تقريبا عشان تتخلص من الألم والمشاعر السلبيه اللي جواك ناحية اي شخص سبب ليك اذى نفسي.
والتسامح مش معناه انك تنسي اللي اتعمل فيك , ومش معناه برضو انك تعفي الشخص ده من افعاله, اختار التسامح بدل ما تختار انك تطلع مشاعرك السلبية و تعاقب الشخص ده او نفسك بانك تأذي نفسك نفسيا لانك مش قادر تنسي او تسامح والموضوع بيكون صعب في البداية.
لكن فكر دايما انك مش مسئول عن افعال الاشخاص اللي حواليك لكن انت مسئول عن نفسك وافعالك وعن عواطفك وافكارك وتقدر تتحكم فيها وتخفف الألم عن نفسك, يعني انت في النهاية اللي مسئول عن التسامح, والاهم من ده ان انت مسئول عن سعادتك وراحة بالك. )
4- ” الخُذلان ” من أقرب صديق ليك بعد عِشرة سنين ، و كأن كل إللي كان بينكم مبني علي مجرد فعل ورد فعل و حب زائف وكلمتين حلوين !!
” الوِحدة ” من وسط كل إللي حواليك .. ‘ أصحابك ، أهلك ، معارفك .. إنت لوحدك محدش قدر يخطفك منك و يخليك تحس بالأمان بأن ليك إنسان تاني علاقته بيك مبنيه على أساس إنه يشوفك بتضحك بس مش موجود !
” الصدمة ” إنك تتصدم مرة و إتنين و تلاته و كل مرة في شخص كان اقرب ليك من التاني لحد ما تدمر نفسياً و تبقي مش قادر تدخل أى علاقه مع اي شخص في العالم تحت أي مسمي كان !!
” الحب ” إنك تحب بكل شئ جواك ، و تفتكر إن ده هو الحب الحقيقي في حياتك و إنت عمرك ما حسيت الاحساس ده من قبله ، و فجأة تكتشف إن ده سراب وهم و إن كل مشاعرك دي كانت جواك لوحدك وكانت للشخص الغلط !!
” الفقدان ” مش فقدان شخص ، فقدان نفسك ، إنك تتوه منك ، تنساك و تتغير عليك ، ملامحك تفاصيلك روحك حتي تبهت منك ، تتفاجئ إنك إنسان تاني حد متعرفوش غريب عليك ، فقدان النفس أسوأ فقدان. !!
اهي كل دي مشاعر بس كفيله انها تطفي روحك تضلمك من جوا قبل برا
مش كل المشاعر حلوة وبتحيي الاحساس في مشاعر بتخرج للناس الغلط فتموت كل شيء جواك جميل
التخلي ليه كذا شكل وتفسير ..ليه كذا زاويه ممكن تشوفه منها ، في اللي هيشوفه ضعف وفي اللي هيشوفه قوة
اما انا فبشوفه نقطه في منتصف الطريق اللي انت ماشي ف نصه وفجأة وقفت بعد ما إكتشفت إنك تُهت ..
هو السلم اللي إنت واقف عليه لا إنت قادر تطلع وتكمل ولا نفسك سمحالك تنزل..
التخلي سواء عن شيء او إنسان او مكان او صديق او حبيب .. أسوأ موقف ممكن تكون فيه يا تتنازل عن كل حاجة مقابل انك تكسب حاجة واحده يا تتمسك بكل حاجة وتضحي ب اهم حاجة كانت ف حياتك ..
إنك تتخلي عن كل شخص وكل شئ بيتعبك وبيسببلك أذى نفسي أو عضوي، كون إنك متمسك بالناس الغلط مش هيخليك بطل ف نظرهم ،ده هيقتلك بالبطئ !، وف النهاية محدش هيخسر غيرك، هما اصلا مش فارق معاهم إنك حاولت تتمسك، لو كان فارق معاهم مكانوش تخلوا عنك من الأساس، كانوا حافظوا عليك وقبلوك بكل مشاكلك وعيوبك، زي مانت قبلتهم
بس عارف؟! الغلط مش منهم دي غلطتك من الأول، انت اللي حسستهم إنك ضعيف وملكش غيرهم وان حياتك هتقف لو مشيوا ! ،انت اللي حسستهم انك دايما غلطان وهما اللي صح ملايكه مبيغلطوش ومهما كان غلطهم فيك هتسامح غلطهم مغفور، كنت بتعمل كده عشان يفضلوا، عشان ميمشوش ويسيبوك، طب إيه رأيك بقي دلوقتي؟! أهم مشيوا، مشيوا وهما مقتنعين إنك شخص ضعيف متخاذل ومن غيرهم ولا حاجه ، مشيوا وهما معتقدين إنك بتمثل دور الضحية طول الوقت، مشيوا بعد ما هانوك وجم على كرامتك وكبريائك، مشيوا، وهما شايفين إنك عمرك ما حبيتهم، برغم إنك ف حياتك محبتش حد قد ما حبيتهم..
كون إنهم مقدروش حبك ليهم؟! ده ميخلكش تاخد قرار التخلي!!
عشان كده، أوقات التخلي بيكون هو القرار الصح، بيخلينا نعيش أحرار، بقلوب جديدة ونفوس راضية، التخلي بيعلمنا نرجع نحب الحياة من تاني، والأهم من إننا نحب الحياة، إننا نرجع نحب نفسنا، اللي ظلمناها بتمسكنا بناس متستاهلش..أبعد اعتزل لفترة من الوقت ، خد أجازة بينك وبين نفسك ، هات ورقه وقلم واكتب كل اللي جواك ناحية الإنسان دا أيا كانت علاقتك بيه تحت أي مسمي أو الحاجه اللي شاغله بالك ، اكتب الحلو واكتب الوحش اكتب اللي ليك و اللي عليك ، اكتب الكلام اللي مقولتوش قبل كدا والكلام اللي عجزت انك تقوله ، وقتها حقيقي هترتاح ، قارن وخد قرارك..
اتخلى عن كل حاجة كانت سبب ف أذاك، لإن نفسك متستاهلش منك الأذية دي كلها .. )
دعمت الكاتبة
الابتعاد ليس دائماً هروب ليس ضعف بل كثيراً يكون استغناء قوه تهذيب للروح ابتعد لترى بوضوح احياناً القرب الشديد
لا يمكننا من رؤية الصوره كامله وواضحه نرى فقط الجزء الذي احببنا ان نراه ابتعد عن مكان لتختبر ارتباطك به هل تستطع العيش بعيدا عنه هل تتوحشك تفاصيله ووجودك فيه ام هو تعود وخوف من التغير ستكتشف في البعد احاسيس جديده ابتعد عن اشياء تخاف الاستغناء عنها اهزم خوفك ستعرف وقتها مدى احتياج نفسك لها حقيقه ام وهم ابتعد عن الشخص الذي تعشقه انظر اليه من بعيد هل هو نفس الشخص؟ هل يستحق كل هذا الحب هل تأثر بابتعادك في البعد اجابات عده لكثير من الاسئله ابتعد عن الناس اقترب من الله من نفسك وقتها ستجد شخصاً جديداً روحاً مطمئنه فمن يقدر على الابتعاد يهزم اي صعب
جبر الخواطر .. هي المواساة والعزاء وإزالة الإنكسار من نفوس وقلوب الأخرين بمراضيتهم والتخفيف عنهم ، حين تحل بهم الشدائد .. فجبر الخواطر هو تصحيح المكسور في نفس الإنسان المكسور وجبر قلبه !
جبر الخواطر .. هي الرحمة في قلب الإنسان نحو غيره .. فالراحمون يرحمهم الله .. فحبر الخواطر خلق تدل على السمو والنبل والأصالة والشهامة .
جبر الخواطر .. هي المحاولات الصادقة لتطييب مشاعر ونفوس الآخرين ، والوقوف بجانبهم حتى يتجاوزا أزماتهم .. فجبر الخواطر تعكس السمو والأخلاق التي يتصف بها الإنسان ، حين يساند الآخرين ، ويمسح عن قلوبهم الحزن والآسى .
جبر الخواطر .. هي أن تهون على غيرك من مصيبته وأوجاعه وألامه .. فجبر الخواطر هي إسعاف غيرك بأن تمسح عنه غبار الحزن الذي غطى قلبه !
جبر الخواطر .. يظل في ذاكرة من وقفت بجانبه وأنجدته وأسعفته ، وأثلجت قلبه .. فهناك أسماء تحتفظ بها الذاكرة مهما مرت السنين خاصة من جبروا خواطرنا .. لكن من المؤسف أن البعض يتناسون حين يتعافون من كسورهم !
جبر الخواطر .. هى أن تشعر بغيرك وتشاركه لحظات حزنه وإنكساره .. فالكثير منا يحتاج دائماً لمن يربت على كتفيه بحنو , ويقول له بصدق لا تقلق أنا معك , أنا بجانبك , إطمئن سوف يكون كل شيئ بخير .. كلمات تقع على موضع الألم فيطيب الجرح وتهدأ النفس الحزينة !.. أما السلبية واللامبالاة وعدم الشعور بالآخرين فى أوقات الضيق , فهذا شعور قاتل !.. وما أكثر الأنانيين الذين لا يكترثون سوى بأنفسهم , وقضاياهم الشخصية !.. حينها تنساب الدموع من أعين الحزانى المكسورين !
جبر الخواطر .. لغة لا يعرفها إلا سوى أصحاب القلوب البيضاء النقية ممن يشعرون بألآم الغير .. فهم رسل من الله يبعثهم لنا ليشفوا جراحنا ويخففوا عنا قسوة المعاناة ، وهم ملائكة الرحمة التي تقذف فى قلوبنا الرضا والتقبل لمعانتنا ، وهم أيضا مبعث الأمل فى نفوسنا الحزينة فى أوقات الشدائدالإنكسار !
جبر الخواطر .. هى التمني أن يشعر بك أحد ويشاركك أحزانك دون أن تطلب منه .. وفى الغالب يكون جبر الخواطر لأمور معنوية والتخفيف من حدة المعاناة التي نعانيها من كثرة الضغوط اليومية في حياتنا .. فجبر الخواطر مشاعر نبيلة تعكس مدى حب الآخرين لنا وإهتمامهم بنا .. أمثال هؤلاء ، أناس تتناسل منه قلوبهم مشاعر وطاقات إيجابية كالبلسم الذي يشفي الجروح , ويجبر كسور خواطرنا !
جبر الخواطر .. هو الحب والرحمة والحنان الذي يبلسم الجروح .. وحين لا نجد من يجبر خواطرنا ، نشعر بالآنين ، ولا نملك إلا الصمت ، رافعين أيدينا إلى السماء قائلين : ” جبر الخواطر على الله ” .. فإن الله رحيم بعباده , وهو الملاذ , ووداى الرحمات .. سبحانه يجيب دعوة الداعي برحمته ولطفه .ما تذهبُ إليهِ بمؤشراتٍ دينية راسخة ، وقيمٍ مجتمعية متوارثة و متفقُ عليها ، واخري ربما تشكل عائقا أو موانع سلبية لم تعد تتسق مع بعض التغيراتِ التي صاحبت الجديد من المستحدثاتِ العلمية أو المجتمعية من روابط وعلاقاتِ لها أهميتها و وقّعها وتأثيرها المباشر علي الفرد والمجتمع ، ويجب تجاوزها بسلامٍ ) .
دعمت الكاتبة ما تذهبُ إليهِ بمؤشراتٍ دينية راسخة ، وقيمٍ مجتمعية متوارثة و متفقُ عليها ، واخري ربما تشكل عائقا أو موانع سلبية لم تعد تتسق مع بعض التغيراتِ التي صاحبت الجديد من المستحدثاتِ العلمية أو المجتمعية من روابط وعلاقاتِ لها أهميتها و وقّعها وتأثيرها المباشر علي الفرد والمجتمع ، ويجب تجاوزها بسلامٍ .
ايضا كان نُصبِ عينيها رصدِ هذه التأثيرات سواء الإيجابية أوالسلبية ، فتح نوافذ الأنطلاق إلي ساحة بها حلولٍ عديدة ، تضفي شئ من الأمل في حياة أقل قسوة وتجمداً لِبناء مجتمعٍ أقربُ إلي الإستواء ؛ عززت هذا بالهمسِ العملي و المباشر للفتاة والفتي ، والرجل والمرأة علي حدِ السواءِ .
واخيرا تأتي كلماتِها المُختارة كخاتمة متميزة مُكونة من خمسة عشر كلمة شكر ، كانت سببا في إباعٍ راقٍ يَحمِلُ إسم ” همسا ت إ يمي ” .
سيد جمعه
ناقد تشكيلي واديب
24 / 2 / 2019 م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.