ا يا عذراء أنت رقية لكل ولهان**فترفقي بعاشق منيته رضاك لم تهدأ عيناه ليلة لرؤية طيفك *** وسقته من نبع الهوى عيناكِ أضناه شوق اليك وحرقة صبابة*** و غرام وتسهدٌ وتتبع لخطاكِ وهو الذي يبيت الليالي بهواك ساهرا *** يرعى النجوم لعله يلقاكِ أتحرّمين عليه لقاءك يا منية النفس بغنة*** وتحلين لغيره رؤياكِ وتسارعين بغنج إلى الهروبِ منه بخفةٍ *** كي لا يمتع عينَه بهاكِ أيحلو لك تعذيب فؤادَهيجه الوجد بقسوةٍ *** رحماكِ بالهوى رحماكِ يا منية القلب المعذب رحمة بالمستجير بك*** فهو من الجوى بحماكِ أحلامه لقاؤكِ فترضيه ببسمة و اشارة *** أو همسة تشدو بها شفتاك لا تهجريه وتقوضي أحلامَه عنوة ***فترفقي بفؤاده فان سعده رؤياك كيف افترقنا ... إيه..يا عذراءَ الهوى *** لم أنسَ عهدك لا ولن أنساكِ لا تا الله والذي فطر القلوب على الهوى *** أنا ما نسيتُ ولا سلوتُ هواكِ لكنّ قلبي المتيم بك وجوارحي ومهجتي *** أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ سأظل ناشدا في محراب حبكِ كعشق ناسك *** متبتلا مستسلما لقضاكِ