آمنت بك صفصافا يسابق الشمس و يتسامق كناطحة السحاب على خيمة النهر آمنت بك يا من استوت في اعماقك نخلة تضوع شذا كلما شربتك غيمة تقيم طقوس الليل و تتيمم بلوح النوافذ كقديس تنهض من رمادك طاهرا يتخشع الطين من طهر كفك و على قسماته تورق لالئ المطر آمنت بك سندبادا . لا يهاب سطوة الموج و لا وخزات العوسج مسافرا في دمعة تتلذذ بكلومك و أنت تقتفي ّأثر الدرر انت يا أنت ذاك الذي نذرت نفسك لملوحة البحر و لرحلة العشق الأبدية قربانا كم تستهوي أحداقي خيمتك المرصعة بالاس و الزهر كم اشتهي توظئي بنسغ , شجرك المقدس