شموس نيوز – خاص أنا سيدةُ النجومِ على جبيني استقرّتْ نجمةٌ ثم انحدرتْ تقبّلُ ثغري ولمّا انتشتْ أكملتْ طريقَها تنثر وهجها في بستان ديواني أهديتك باقةً من شِعري الزنابق قرأتَه فأطريتَ عليه حتى تراخت سيقانُ زنابقي خجلاً على الورقِ أتعرف حينها أشجار الأماني تلألأت ثمارها نجوما سطعت في عينيّ آمالاً فماذا جنيت وماذا سأجني وكلّ الأماني بعدك ما عدت أعهدها إلا السراب؟ عيناي أمستا نجمتين وقلبي لؤلؤة أنا سيدة النجوم فمن ود اصطياد قلبي غاص في أعماق بحار ومن ود أن ينال مني نظرة حلق في أعالي السماء ومن أراد خوض غمار الحب عليه اختراق المستحيل أنا سيدة النجوم هذا قلبي المتلألئ هو للغائب وحده رحيله لا يعني النهاية الموت ليس النهاية الموت لم يخذل قلبي وإن أمست فراشات حبي بلا أجنحة. سامية خليفة-لبنان