أتمارى بملامحك الطفولية تتسابق مع أريج الزنبق تقارب شطآن أخاديد بيادق الود تلقي به في مضامير العهود و أنا لست إلا أنت و أنت لست إلا أنا في دياجير و في أنوار اتحدت في غربة الكون فارتسم الأفق على أعالي التلال يلقي بصورتك في خيالي و يدعوني لإعتلاء القوافي أنثرها مع أريج الورود لتبوح بهمسي فتعطره بكلماتي و تعابيري تحلق في سماء اتسعت لتسرد روايتي فيك تباشير صمت تلوح بالأفق تعانق شعاع الشمس و أشرعة المراكب تجبرني على البوح و أنثر شظايا الشوق و أسرد رواية الحبيبة فأنشر كلاما ينضح بالذوق لا أسترخص الخواطر و لا أبتذل وصف المفاتن و أغوص في مكنون الروح يقارب الفؤاد من حلو الملاسن طليق اللسان في معجم المفردات أنتقي الجميل منها و أميل على سلالمها فأعتليها فأدون بأسطري بريقا يتلالأ على جدران الحكايات يطبع البراءة على المساكن تفردت في إحساسي فصبغته مشاعر دافئة دفء الربيع تذيب ثلوج الغربة فأنصهرتْ في صور كنت فيها غير مداهن و أنا منك و إليك على دروب النصر المترامي في بيداء التحدي و واحات الأحلام يسعفني جمالك يبهرني و يدفعني إلى أن أمضي فيك في الرهان واثقا غير واهن