وزير الثقافة يفتتح متحف شوقي بعد التطوير

يفتتح ا.د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة وا.د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية متحف أمير الشعراء أحمد شوقي وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 24 إبريل بحضور الأستاذ أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض ولفيف من الشعراء والأدباء والجمهور ويصاحب الإفتتاح فقرات غنائية لأشهر ما ألف أمير الشعراء أحمد شوقي وتغنى بها كبار المطربين.
وصرح د. صلاح المليجي أن الإفتتاح يأتي مواكباً لذكرى تتويج الشاعر العظيم الراحل أحمد شوقي بلقب أمير الشعراء في 29 إبريل عام1927، وكان ضمن مجموعة المتاحف القومية والفنية التي شملتها خطة التطوير والتحديث بهدف حماية تراث مصر الثقافي والفني، وقد أنتهى القطاع بالفعل من تطوير عددٌ منها مثل متحف حسين صبحي ومتحف الخط العربي بالإسكندرية ومتحف طه حسين بالهرم ومتحف محمود مختار بالجزيرة وجميعها على أجندة الإفتتاحات قريباً بالإضافة إلى متحف النصر ببورسعيد والذي تم تأجيل إفتتاحه مؤقتاً نظراً لمستجدات الأحداث التي يعلمها الجميع.
وأضاف المليجي أن المتحف يُعد تخليداً وتوثيقاً لحياة أمير الشعراء بما يمثله من قيمة أدبية وثقافية كبيرة على الساحتين المصرية والعالمية وكذلك الحقبة التاريخية التي عاش بها، وقد مر المتحف بخطة تطوير شامل وتم تزويده بأحدث أنظمة الحماية الأمنية لما يحويه من مجموعة رائعة من المقتنيات وليتلائم وتقديم رسالة راقية من التنوير والوعي الفكري والفني.
هذا وقد أعرب أحمد فكري مدير المتحف عن سعادته البالغة لعودة المتحف لتقديم رسالته الثقافية لجمهوره، بعد عملية تطوير راعت الحفاظ على الطراز المعماري للمبنى وتصميمه الداخلي وأثاثاته بإعتباره أحد المباني الأثرية وذلك بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية، وهو ما شهدت به السيدة ليلى الدمرداش حفيدة الشاعر العظيم خلال زيارتها للمتحف في مارس الماضي.
جدير بالذكر أن متحف أحمد شوقي " كرمة بن هانئ " وهو الأسم المفضل للمنزل لدى أمير الشعراء حيث كان من أشد المعجبين بالشاعر العباسي العظيم الحسن بن هانئ ( النواسي )، هو في الأصل منزله الذي تحول بقرار جمهوري رقم 549 بتاريخ 3 مايو1972 إلى متحف أمير الشعراء أحمد شوقي وهو أحد المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، ويضم مقتنيات العائلة الكريمة من أثاث ومسودات أشعار شوقي والأوسمة والنياشين والهدايا وملابس التشريفة الخاصة به، بجانب مجموعة من اللوحات الزيتية والتحف والصور الفوتوغرافية الخاصة به وبأسرته وأقاربه وبعض أصدقائه وكذلك بعض الشخصيات الهامة.