إخواني وأخواتي وأساتذتي الأفاضل – سلام الله عليكم ورحمته وبركاته لقد توقفت كثيرا عند قراءة كلماتكم وتمنياتكم لنا بالشفاء والسؤال عنا وكم كانت تلك الكلمات التي خرجت من القلب للقلب كان لها مفعولها السحري الذي أعانني على تجاوز تلك الفترة المرضية والمحرجة في حياتي ولكن بإيماني بالله عز وجل وبدعائكم الخالص لوجه الله لنا قد تجاوزت والحمد الله تلك الفترة العصيبة التي مررت بها رغم خطورتها ولكن لا يسعنى إلا التضرع لله سبحانه وتعالى بأن لا يريكم في أنفسكم ولا فيما تحبونهم شيئا مثلما عانيت منه ومازلت أعانى ، ولكن أحببت أن أقدم لكم عظيم شكري وامتناني لما أثلجتم به نفسي من خلال تلك المشاعر الفياضة التي جاءت عفوية وتلقائية لا حدود لها وقد تعلمت منكم بان الحب عالم كبير من المعاني والقيم السامية إذا عاشها الإنسان منا تحول واقعه من اليأس إلى الأمل وتملؤها المحبة والوئام فبدون هذا الحب الذي وضح جليا من خلال ما خطته أقلامكم ليترجم ما تكنون لنا من محبة وإخلاص التي ساعدتني على تجاوز محنتي المرضية التي مررت بها فلقد جاءت كلماتكم رقيقة وحانية يملؤها الحب والعطف والإخلاص الذي عجزت معه في كيفية رده إليكم ولكن لاأملك غير الدعاء لله العلي القدير أن يجعل هذا الصنيع والفعل الذي قمتم به جميعا في ميزان أعمالكم فلقد أحببناكم في الله ولله كما أحببتمونا وفعلا من منا يستطيع أن يعيش بلا حب ومودة وبلا صحبة جميلة وممتازة مثلكم. وهنا وأكد لكم بان قيمة الحب عندما نشعر بما شعرت به خلال تلك المحنة التي أتمنى من الذي لا يغفل ولا ينام بان يمن عليكم من فضله وافر الصحة والعافية فعندما نقترن بأصدقاء مخلصين منحونا إيمانا بان الصديق الحق موجود فما أجمل ذلك الشعور الذي يجدد الحياة وذلك عندما منحتمونا مشاعر صادقة من المحبة والإخلاص فعلا يا له من شعور رائع عندما نعيش تحت ظل مشاعر أخوية تزداد قوتها بمرور الزمن .... فلكم مني كل الحب والوفاء ياأغلي الأصدقاء ...... أخوكم – طائر الليل الحزين [email protected]