عندما جلست هناك أتلمس ملامح وجهك توقف الزمن عن المسير فلم أرى أجمل من عينيك فعجزت كل حواسي عن التعبير صمت مطبق يعتريني للحظات خلت نفسي خارج هذا الزمان قبلت يدها وضممتها إلى صدري كان قلبي قد توقف عن النبض فلم أشعر سوى بحرارة أنفاسها كانت تلامس وجهي لأتنفسها من جديد صمت وصمت لكني كنت أقرأ عينيها وأتمنى أن لا تغيب شمس الوداع في ثغرها شهد تمنيت لو أرتوي به كي أنبت من جديد بعد سنين من الاشتياق وشامة في خدها كحبة لؤلؤ تجعل منها أجمل نساء الكون خذيني إلى قلبك وأزيلي ما علق في روحي من غبار الزمان أصلي أله العشق هبني الحياة لأحبها أكثر فعشت عذاب الشوق ونار البعد تكويني أكثر وأكثر حتى قالت لا أعرف كيف أحبك وقلبي تكسر مثل بلور على الأرض تبعثر فكيف لي أن أحبك بعد الآن فما عدت أحبك أكثر فارحلي من حياتي...وخذي ما شئت من الذكريات واعلمي أن حبي لك قد مات واخشعي في صلاة الجنازة وازرعي فوق قبره باقات الياسمين علكي تذكرين يوما كم أحببتك علكي تذكرين... بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي