لاشك اننا راهنا على قضية المركز فلسطين في إدارة الصراع العربي الصهيوني . وان القضية الفلسطينية هي الحل الناجع لادارة الحلول السياسية في نتائج الربيع العربي وايضا في ايجاد مخرج للنزاع الداخلي المسلح في سوريا بالاضافة لعقد جديد في مصر مامن شأنه أن يعيد اللحمة الوطنية العربية القطرية مرحليا وصولا إلى تفعيل الكيان العربي باتجاه حل قضايانا العربية المتأزمة والتي تشكل في النهاية عمقا عربيا على وجه الخصوص للقضية المركز في إدارة الصراع الإقليمي والدولى لأطراف المركز اسرائيل في حربها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني تستهدف الوحدة الوطنية الفلسطينية وأدواته الكفاحية . تستهدف خلط الأوراق من جراء عدوانها يؤدي لاهدافها في ضرب بنية الدولة الفلسطينية القادمة التشكيل . تستهدف فرض يهودية الدولة لعزل حق العودة عن مضامينه وبالتالي القضاء عليه المطلوب فلسطينيا من قبل الاحتلال الصهيوني هو الإذعان للمحتل وتحت شروطه بما لايوافق الحل المرحلى على الأقل ومابالك بحقنا التاريخي في فلسطين . المحتل الصهيوني يعود لسياسة العصا في تنفيذ شروطه على قاعدة المبادرة الصهيونية أمام غياب ردة الفعل العربي وقوي العالم الحر عبر موازين القوى السابقة والتفتيت العربي الداخلي في الوضع الراهن . لاشك إن الإنجاز الفلسطيني والذي تجسد بالإنتصار الدبلوماسي في المنظومة الدولية وهو حصول فلسطين علي مقعد دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة وذلك في العام 2012والثاني في الوحدة الوطنية وتجسيدها بالمصالحة بين شطري الوطن (إتفاق الشاطئ)شكلا في الحقيقية الإستراتيجية الحقيقية في العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومكوناته الشاملة وصولا لضرب المشروع الوطني الفلسطيني لاشك بأن الشعب الفلسطيني بقواه الوطنية الراهنة خاضت تجارب قاسية وهي تفرض ردة الفعل بإطلاق الصواريخ الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني . فلابد من إعادة الإعتبار للوحدة الوطنية الفلسطينية في جبهة وطنية متماسكة على قاعدة المقاومة المتدرجة والتأثير الدولي والإقليمي في المحافل الدولية ضمن برنامج وطني فلسطيني تلتقي على أرضه كل القوي الوطنية والشعبية. إن العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني لايزيده إلا صلابة في مواقفه من جهة الثبات والصمود وعدم الإذعان لشروط العدوان الصهيوني الإحلالي هناك أدوات جديدة كفاحية فلسطينية يمكن إستغلالها بالتفعيل وتتجسد أولا: التلاقي الوطني والشعبي الفلسطيني على أهداف الإجماع الفلسطيني في الصمود على أرضنا الفلسطينية ثانيا: تأكيد النتائج الإيجابية لتضحيات شعبنا الوطني الفلسطيني في التمسك بالدولة الفلسطينية وترسيخ حق العودة كضمانات للمشروع الوطني الفلسطيني دوليا ثالثا:تفعيل الأدوات الدبلوماسية الفلسطينية في إطار الإنجاز الفلسطيني في هيئة الأممالمتحدة بإتجاه صيانة الحق الفلسطيني طبقا لقرارات الأممالمتحدة في تقرير المصير للشعب الفلسطيني وكافة القرارات الدولية ذات الصلة رابعا: الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها تمهيدا لوقف إطلاق النار دون شروط رابعا:بناء منظومة إعلامية وفكرية وحقوقية تساهم في رصد وتوثيق الجرائم الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني ومكوناته الحضارية خامسا:صياغة البرنامج السياسي الفلسطيني على قاعدة التمسك بالدولة الفلسطينية ذات السيادة بمرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بحق العودة سادسا:حق الدولة الفلسطينية العضو في الأممالمتحدة الدفاع المسلح عن سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها من العدوان الصهيوني وبالتالى فإن إطلاق الصواريخ من الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية هو تجسيد حقيقي للإرادة الدولية طبقا لإستثناءات المادة 51من ميثاق الأممالمتحدة في إستخدام القوة المسلحة للدفاع عن النفس ضد العدوان العسكري الإسرائيلي والذي يتذرع بالضربات الوقائية والإستباقية والتي توصم بناءا على ذلك بعدم المشروعية سابعا: تفعيل مقعد فلسطين في منظمة اليونسكو وذلك لحماية المقدرات الدينية المقدسة في القدس الشريف وحماية الممتلكات الثقافية والتعليمية الفلسطينية من التهويد اليهودي والذي يستهدف بالنهاية مدينة القدس الشريف الشعب الفلسطيني أمام صمت أوباما تجاه الإبادة الممنهجة الصهيونية ضد شعبنا تشكل وصمة عار على جبينه وجبين الساسة الأمريكان ,لأن صمت الإدارةالأمريكية جاء متسقا مع نواياها لفرض الحل على الفلسطينيين في إطار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ,وعجز تلك الإدارة من تحقيق أهدافها شكل ضوءا أخضرا للبدأ بتلك العملية العسكرية الإسرائيلية سواءا في غزة أم الضفة الغربية , تهدف من ورائها تركيع الشعب الفلسطيني وإدامة الفتنة الداخلية وإطالة أمد الإنقسام الفلسطيني كمصلحة أمريكية بالدرجة الأولى. فتحديدنا للعدو الرئيسي يتجسد في الإدارة الأمريكية الأمر الذي يضع القيادة السياسية الفلسطينية في فهم جديد وإنطلاقة متعمقة في كيفية إدارة الكفاح الوطني الفلسطيني من جديد على الصعد الداخلية والاقليمية والدولية في ظل المتغيرات الدولية ................... جهاد البرق يارضاء الله ورضاء الوالدين