سيناريوهات توقف المفاوضات : : الأول : اللجوء إلي إنتفاضه فلسطينيه ثالثه الثاني : تقديم نتانياهو رئيس حكومة العدو الإسرائيلي إلي دعوة إنتخابات جديدة عبر تفكيك إئتلافه في الكنيسيت عن طريق إستقالة تسيبي ليفني زعيمة حزب (هتنوعا)وزيرة العدل, ورئيسة الوفد الإسرائيلي المفاوض يلحقها رئيس الحزب الوسط(يوجد مستقبل) يائير لبيد , حال إنهيار المفاوضات الأمر الذي يدعو نتانياهو الإستعانه بحزب شاس (المتدينين المشرقيين), والذي بدوره سيقوي المعارضين لفكرة تقديم تنازلات للفلسطينيين , سيؤدي الي تقوية الدعوة لانتخابات مبكرة الثالث: تنشيط الفلسطينيين مساعيهم المطالبة برفع مستوي الدولة الفلسطينيه من مراقب الي عضويه كاملة داخل اطار الأمم المحدة . الرابع : تمديد فترة المفاوضات بعد طلب اسرائيلي لأمريكا ... ولم يلق التمديد موافقه من قبل الفلسطينيين ومما تجدر الإشارة إليه بأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تتعامل معنا نحن الفلسطينيين في إطار إستراتيجية المراوغة والتي تعيد ترتيب أوراقها فيما يخدم مصالحها الجوهرية والمتمثله في قاعدة أمن إسرائيل كنظرية حيوية يراد مراعاتها من قبل المجتمع الدولي . فالإستراتيجية الإسرائيلية اليوم تستخدم التحولات الإقليميه والممثلة بثورات الربيع العربي علي النحو القادم : أولا: تشتيت الفكر العربي بإتجاه تحليل الأحداث وتغطيتها إعلاميا علي حساب القضية المركزية فلسطين ثانيا: تكثيف وسرعة وتنوع خلق الأمر الواقع علي الأراضي الفلسطينيه متمثلة في سرعة بناء المستوطنات في الضفة الغربيه والقدس الشريف في غياب الرقابة الإعلامية العربيه بهدف إلقاء الضوء علي الجرائم الإسرائيليه المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الحضارية والثقافية والتراثية , والهوية والأرض ثالثا: تجميد المفاوض الفلسطيني في مربع أمريكا الداعمة للحكومة الإسرائيلية وتبني مواقفها التي تعبر عن المصالح المشتركة الإسرائيلية الأمريكية , ومن جهة أخرى وضع المفاوض الفلسطيني في مربع الإنتظار لإحداث إختراق في التحولات الإقليمية مع إستمرار اليهود خلق واقع يشكل قضم الأرض الفلسطينية التي تقع تحت سلطة الدولة الفلسطينيه بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, 29-تشرين ثاني -نوفمبر- 2012 ومن جهة أخري تستخدم الحكومة الإسرائيلية سياسات خارجية ومخابراتية بهدف تفريغ المخيمات الفلسطينية في سوريا وتصفية المخيمات كشاهد عيان للجريمة الصهيونية التاريخيه ضد الشعب الفلسطيني ,مستغلة النزاع الداخلي السوري ووضع المخيمات في دائرة الصراع الأهلي نتيجة لأهداف التصفية المخطط لها من قبل صانعي الإستراتيجيا الصهيونية في إحتواء المخيمات الفلسطينية في دول الطوق تحت عناوين متعدده ووفق ظروف التطورات الإقليمية والدولية , ثره الخطير علي حقوقنا التاريخية في فلسطين إن الداخل الفلسطيني مشتت بفعل الإنقسام والذي يعتبر في الحقيقة عدوا حقيقيا يستهدف مكامن الصمود والقدرة علي مجابهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني الأمر الذي ينعكس على : أولا: مدى نجاعة القدرة السياسيه الفلسطينية في التأثير على التغييرات الإقليمية والدولية التي لها إرتباط في ضوء التطورات على الساحة الفلسطينيه . ثانيا:مدى قدرة منظمة التحرير الفلسطينية في إعادة الإلتحام مع المشروع الوطنى الفلسطيني بشكل فاعل ومؤثر فلسطينيا وإقليميا ودوليا ثالثا: مدى قدرة منظمة التحرير الفلسطينية في قيادة التفاوض وبناء مشروع كفاحي لإدارة المعركة الجماهيرية الفلسطينية علي الأرض إن الحكومة الإسرائيلية تستخدم وسائل دبلوماسية تقنية في إدارة التفاوض في إطار مصالحها الأمنية القومية علي النحو القادم : أولا: في تعميق شرخ المؤسسة الوطنية الفلسطينية ثانيا: تستخدم أدوات للتأثير على الطرف الفلسطيني فيما يخدم توجهاتها الدولية في سياق المفاوضات عن طريق إستعمال مرادفات (اللاجئين اليهود- يهودية الدولة - الأمن الإسرائيلي وسط محيط عربي), ثالثا: تستخدم تركيبة الإئتلاف داخل الكينيسيت الإسرائيلي في إدارة اللعبة التفاوضية ,ذلك بالتزامن مع بناء المؤسسات الإسرائيلية داخل أراضى دولة فلسطين . فالأفق الفلسطيني في إحداث إختراق لإستئناف المفاوضات طبقا لمرجعيات الأسس العادلة في الإنسحاب الإسرائيلي الي خطوط الرابع من حزيران تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية بشكل واقعي على الأرض أصبح بعيد المنال وبالتالي فإن المطلوب فلسطينيا في المرحلة الراهنة الخطيرة علي صعيد قضيتنا الوطنية الفلسطينية يتجسد في القادم : أولا: إعادة بناء مؤسسات منظمة التحريرالفلسطينية عبر إنتخابات المجلس الوطني الفلسطين ثانيا: تقديم ضمانات أمريكية فيما يتعلق بإمرار الطلب الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولى بهدف الحصول علي عضوية كاملة لمقعد فلسطين في الأممالمتحده , عبر جدول زمني في نطاق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .............. إن الإنتفاضة تعتبر ملحمة وطنية قانونية ستغير قواعد اللعبة الإقليمية في إطار القضية المركزية الفلسطينية ..وبالتالي تكمن ضرورتها في إنسداد الأفق للمفاوض الفلسطيني ................. يارضاء الله ورضاء الوالدين