وردتنا معلومات صحفية موثقة من أحد أعضاء مجلس النواب (العراقي) نتحفظ بدورنا على ذكر أسمه لأسباب معروفة , وذلك بعد إطلاعه على تحقيقنا الصحفي (1) حيث أفاد لنا مشكورآ بخصوص النائب والقيادي في (حزب الدعوة/المقر العام) : " ما ورد بمقالكم حول النائب ( الحلي ) فأنه كان يعرف قبل الغزو والاحتلال باسم ولقب ( وليد ألقاسمي ) وليس لقب (الحلي) لأنه بالأصل من أهالي ناحية القاسم في مدينة الحلة محافظة بابل , وللعلم فأن أكبر أبنائه وأسمه ( محمد ) وحسب علمي ومعرفتي بالموضوع بأنه لا يزال مسجون في أحدى السجون البريطانية , وذلك بعدما تم ألقاء القبض عليه بتهمة التعامل والتخابر والتنسيق مع حزب الله اللبناني بسبب أنه كان مكلف من قبل الجهاز الأمني في الحزب بتجنيد الطلبة العراقيين الدراسيين في بريطانيا وإرسالهم من قبله شخصيآ إلى لبنان لزيارة مشاريع حزب الله في بيروت والضاحية الجنوبية إضافة إلى إدخالهم في دورات تثقيفية وأمنية خاصة يشرف عليها الجهاز الأمني والإعلامي لحزب الله مع دفع كافة رسوم السفر والتنقلات والإقامة " . ويضيف لنا عضو مجلس النواب ليوضح بأنه : " حاول جاهدآ النائب ( الحلي ) مع ( نوري المالكي ) بأن يتدخل شخصيآ لدى السفارة البريطانية في بغداد لغرض أطلاق سراح ابنه حتى ولو بكفالة ضامنة , ولكن الرد أتى حازم وصارم من قبل السفارة : بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال هذا الموضوع , ونصحوا المالكي بدوره بالابتعاد كليآ عن التدخل في مثل هذه المواضيع لأنه ليس في صالحه ومصلحته , وعليه أن يتذكر بأنه مسجون في بريطانيا وليس في العراق ؟!! . لذا التزم الجميع السكوت ولاذوا بالصمت ". وبدورنا نضع ما وصلنا من معلومات صحفية موثقة وننقلها إلى الرأي العام لغرض تبيان حقيقة هؤلاء وخفاياهم . إعلامي وصحفي عراقي [email protected] 1 / لمزيد من التوضيح والمتابعة راجع تحقيقنا الصحفي والمعنون : " خفايا النائب ( وليد الحلي ) والوزير المفوض ( حيدر راضي الشمرتي ) أحد بلطجية حكومة ( حزب الدعوة ) في سفارتهم بلندن بتاريخ يوم الأربعاء 8 حزيران 2011 ".