يتابع العالم بأثره ما يحدث حاليا فى سوريا والمجازر التى تقوم بها أجهزة الدم السوريه فى كافة المدن درعا وتلبيسه وغيرها ولم يتعلم ذالك النظام الفاشل البائس ولم يستوعب الدرس من ثوارات مصر وتونس وما حدث فيها ولم يدرك أن قتل وتعذيب ذالك الطفل حمزه الخطيب هو بداية النهايه لزوال ذالك النظام الذى أذاق الشعب السورى أبشع أنواع العذاب وكأننا قد كتب علينا نحن الشعوب العربيه ومقدر لنا أن يحكمنا جلاديين لا يخشون فى الله لومة لائم والشي العجيب هنا أن الحزب الحاكم فى سوريا يسمى حزب البعث ولكن هل يؤمن أعضاء هذا الحزب بالبعث هل يومن هولاء بأن هناك حساب وعقاب أم أن حب الدنيا وحب المناصب سيطر على أفكارهم ومما يحزننى أن مايحدث فى سوريا يحدث بمسانده الجيش السورى نعم نرى على جميع وسائل الإعلا م ذلك فبدل من أن يقوم الجيش بحماية الشعب نجده هو أول من يقوم بالتنكيل بالشعب بكافة انواع التنكيل وتوجه القذائف من جيش الشعب الى صدورالشعب والسوال هنا لماذا لم يقم الجيش السورى بتحرير هضبة الجولان المحتله لماذالم نسمع يوما بأن الجيش السورى أطلق قذيفه أورصاصه واحده على مغتصبى أرضه ماذا قدم لهذا الشعب قدم له التنكيل والتعذيب والحصار وذلك بالإشتراك مع أجهزة الدم التى لم ترحم صغيرا ولا شيخا ويظن النظام السورى أنه بالعفو على السجناء والمعتقلين أجهد الثوره ولكن من يملك العفو هنا الشعب أم النظام من يملك العفو حمزه الخطيب أم بشار الأسد من يملك العفو ذالك المدرس الذى قامت قوات الدم بسلخ جسده حتى فارق الحياه من يملك العفو ذالك النظام الفاشل أم أمهات الشهداء ولن ينخدع الشعب بما يفعله ذلك النظام لأن الثوره قد أمتدت من مدينه الى أخرى من منزل الى حى ولن يرجع عن تحقيق أهدافه التى ينادى بها الشعب يريد إسقات النظام ولن يرضخ الشعب مهما قدم من الشهداء لأن الشعوب قد أفاقت وقرارت عدم التراجع للقضاء على هذه الإنظمه المستبده التى أزاقت الشعوب أبشع ألوان العذاب وكإنهم مخلدين فيها وسيدوين التاريخ موقف الجيش السورى فى كبح شعبه بدلا من أن يحميه وسيكون ذالك تاريخ أسود للجيش السورى وذنب لن يغفره الشعب وفى النهايه أقول لإم حمزه الخطيب (والله أنى القلب ليحزن وأنا لفراقه لمحزنون ولكن لا نقول ألاما يرضى ربنا إن لله وإن أليه راجعون ) بقلم / باحث قانونى /محمود الحناوى