ظننت بأنها لن تفرج . ضاقت فلما أحكمت حلقاتها فرجت . من منا يا سادة كان يختلف معي بنظرته على جيل العشرين وما تحته وما فوقه شباب تكاد أن تصل لمسمى غير أخلاقي بنات تكاد أن تسمى بمسمى أيضاً غير أخلاقي لملابس تكاد أن تظهر مؤخراتهم ومنهم ظهر عبده الشيطان وشباب الديكسو ومنهم من أحترف البلطجة ومنهم المخدرات بكافه أنواعها .ومن الجنسين قلنا على الدنيا السلام ووضعنا أيدينا فوق قلوبنا لو حصل حرب ماذا ستفعل مصر وهل هؤلاء هم من يكون فيهم الرجال الذين يعتمد عليهم بعد الله برقي مصر ونصرتها . كلنا كنا نسأل هذه الأسئلة ولم نجد أجوبة ضاقت وظننا بأنها لن تفرج وأسمينا هذا الزمان بزمن العهن وأشباه الرجال . ولا نكثر من ظنوننا ولا نكثر بالكلام ونغوص بمستنقع عدم أحترام الأبناء للأباء والأمهات وبعضهم من كان يقتل أمة من أجل حفنه من المال وفيهم من هتك عرض محارم دعنى أبتعد عن هذا عن الكابوس المشئوم وسأضع هنا علامة إستفهام للرجوع إليها ؟ بهذا الوقت كانت خفافيش الظلام تعمل تحوم تدور تجند تتفنن بالوليمة شباب مصر الضائع ؟ كان هناك شرق أوسط جديد يدور بالأفق وكنا نسمع عنه من وقت لآخر كان يُعد له وكنا بغفلة من هذا . وائل غنيم مندوب جوجل لدى الشرق الأوسط ! أختير مركز الشرق الأوسط مصر . نضع هنا علامة إستفهام .؟ خلصنا من تدمير الشباب الى حد يكفي بتفكيك أرض الكنانة وتقسيمها هنا وضعوا علامة بمعنى خلصنا من شباب مصر . وتم تأهيلهم . قبل الثورة لو كنا نلاحظ صبرنا ثلاثون عام نبحث عن القوت اليومي ومن ثم ننام هكذا كان الشعب . فجأة وجدنا من يقود جماعات عُمالية ونسمع عن إضراب هنا وإضراب هناك؟؟ أعتصام هنا أعتصام هناك؟؟ كان تدريب كان تأهيل بمعنى تدريب وتأهيل لموعد قريب من المرتقب . من الماكر..! مكروا ومكر ربك لشديد ) لم يقربوا الأحزاب لأنهم يعرفون وعلى يقين هؤلاء الأحزاب مجندين أصلاً ولن يحتاجون لتأهيل ... إلا مارحم ربك . من هنا تأكدوا بشحن البطاريات البشرية بكافة فئاتها والكل كان ((بمثابة الأطرش بالزفة )) لأنها لم تكن صدفة ولا ثورة شباب كل مافى الأمر تحديد شعلة بمعنى القشة بمعنى ساعة الصفر بمعنى إشعال فتيل القنبلة بمعنى بدأ التفكيك و الإطاحة بالأشعال الذاتي أو بالرموت كنترول )) كان هذا المكر((( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين))) جاءت ساعة الصفر وتم تحديد الموعد وبدون تونس وغير تونس تونس جاءت كحجر قذف على مخططهم وكان بصالحهم ؟ أو هم أعتقدوا ذلك وجاء عمنا وائل غنيم والله أعلم بحسن النوايا أو الله هو العالم بما كانت تخفي الصدور لكن شباب مصر كان وكان وكان أكبر همهم الإطاحة بوزير أو لو قالوا عملنا شىء أسقاط حكومة بدأ الترتيب نستغل الشباب المشحون على الموعد بكلمات الحماس ومنها أنزل ولديك من الأسباب الكثير ؟ كانت كلمات حماس وتحمس الشباب بفضل الله وليس بفضلهم وسمومهم وكان السيناريو .... سينضم إليهم من كانوا مدربون على الأعتصامات ومن كانوا مدربون على الهمجيات ومن كانوا دربوا على التخريب ومن كان من الأحزاب التى كانت تمول من الخارج وتأخذ ((ملايين الدولارات)) بحجة حقوق الأنسان تارة وحقوق المرأة تارة بدأت الشعلة وتم إشعال الفتيل لثورة شبابية بالموعد المحدد . كان عددهم قليل وفجأة وبدون سابق إنذار نظر الشباب حولهم بعد زمن قصير أفواج مثل الطوفان منمن أهلوا لذلك وكلاً حسب نوايااااااااااااااه بعض الشباب خاف والبعض منهم لم يصدق والبعض منهم تراجع ولسان حالهم يقول كنا كلنا شباب من كان يحمل الجيتار ومن كان يغني ومن كان يرسم فجأة وجدوا خيام وفجأة أسر وفجأة شيبان وفجأة نساء وأولاد وأصبح الوضع مولد لدرجة هناك من كان يهتف بهتافات غريبة وفجأة أجانب الى الأن ((والوضع للماكرين صح)) وهم على أبواب حرق القاهرة والحرب الأهلية تدب بمصر ويختلط الحابل بالنابل لدرجة الرئيس المخلوع دب بقلبه الرعب ثلاثون عام يستمد قوته وفجأة يدب بقلبه الخوف من هول المنظر هنا كان المخطط ينتهي ((لم ينتهي)) بدأوا ينزلون المرتزقة والمخربين والحرامية ولم ينفجر الوضع ولن تقوم الحرب الأهلية نزل الماكرين بأنفسهم لكي يتفقدون الأوضاع نزلت اللاموزين البيضاء تقتل وتدهس ولسان حالها يقول ياله ياشعب مصر خربوا ياله ياجيش مصر أضرب ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين سلام سلام سلاماً ياجيش مصر ياخير جند الأرض ملائكة الرحمه هلت أفواجها أبطال أكتوبر وملائكتها وصلت وكان الأمر كن فيكون ذهب الرجل الكبير وأصبح صغير سقطت كل الأقنعة وخاضت مصر مخاضها سلام يامصر أنحني إليكي ياأرض مصر وياشعب مصر وياجند مصر ودبت الروح من جديد سبحان من أحياها كانوا يريدون مصر ليبيا مصر اليمن مصر سورية ولكن مكروا وخططوا وكانوا بإنتظار إنتصارهم وضاقت وأشتدت حلقاتها فلما ضاقت وأشتدت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لن تفرجُ ... من أفرجها هو الله وليس شىء شىء أخر كلنا كنا مسببات ولكن كان هناك مكر يدبر لمصر وكنا كالعميان ولكن نور الله كان يحيطنا يحيط بنا .... يا شباب مصر أرجعوا لأصلكم لشهامتكم لرجولتكم وأصبروا وصابروا فخير الزاد التقوى الله معكم وعفى عنكم أغتنموا الفرصة ولا تأخذكم العِزة بالإثم أنتم سبب جعلكم الله سبب والمكيدة كانت أكبر من تفكيركم وخطبكم وشهد شاهد من أهلها .... شباب منمن كانوا يقودون الثورة قالوا لم نكن نعرف بأن هذا الحشد سينضم إلينا كنا مركب صغير وسط طوفان هائج تجمعت الأصوات بالحق تطالب بالحق وسلكتم دروب من ((ترتيب الخالق وليس ترتيبكم )) كان أكبر همكم تنحي وزير أو إقالة حكومة كان حلم بخلع الرئيس كان حلم وأكبر من حجمكم وضع كل هؤلاء بالسجون كان حلم إسقاط أمن الدولة أفعى الأناكوندا التى كانت تعصر شعب مصر كانت مجرد أحلام تحققت لستم أنتم أنتم كنتم ضمن مخطط كبير وهم مكروا ومكر الله والله خير الماكرين ... حافظوا على مصر يا شباب مصر وأبدأوا من جديد وبروا أبائكم وأمهاتكم وصلوا أرحامكم وأستمروا بدروب النور إنها فرصة ومنحه من الله فاغتنموها لأنها لن تتكرر . كثير من المنافقين ركب الموجه إن عقابهم سيكون بالدرك الأسفل من النار . من السلفيين والأخوان والأحزاب التى أمضت أكثر من ثلاثون عام تخدعكم وهم عملاء إلا مارحم ربكم منهم ياشباب مصر ياأجيال المستقبل سيروا على بركة الله ولاتتراجعوا وتحصنوا بالزاد فإن خير الزاد التقوى . مواطن ..... كان له رأي أخر بتحليل الثورة