ان ازمتى كاميليا وعبير تلخصان فكر مجتمع فكاميليا ذيع انها اشهرت اسلامها وان الكنيسه تحتجازها وخرج السلفيون مطالبين بخروج كاميليا وظللت المشكله مطروحه لوقت كبير والجميع متخبطون هل اسلمت كاميليا ام انها مازالت تعتنق المسيحيه ومنذ ايام قلائل خرجت علينا كاميليا من احدى الفضائيات واكددت انها لم تعتنق الاسلام وبالتالى نفت ما تردد وما حاولت الجماعات الاسلاميه اثبت عكسه لوقت طويل والسبب الرئيسى هو صمت كاميليا . اما مشكله عبير والتى تعد السبب الرئيسى فى ازمه امبابه التى اعتنقت الاسلام مؤخرا وتزوجت مسلم رغم انها مازالت على ذمه رجل قبطى ولم تطلق منه بعد وبهذا تعد عبير بشكل واضح مخالفه لشرائع الاسلام وقد اوضحت من خلال التحقيقات ان الكنيسه احتجازتها حتى ترتد عن الاسلام وتعود للمسيحيه ونقلها من كنيسه لآخرى خوفا من ان يعرف زوجها المسلم مكانها وفى اعتقادى ان ازمه عبير مفتعله ومن صعد المشكله اختار امبابه لاسباب معينه فأمبابه منطقه شعبيه من الدرجه الاولى ويتسم اهلها بالاندفاع وهى نفسها المنطقه التى شاهدت فى تسعينات القرن الماضى اعلان قيام اماره اسلاميه اى انها منطقه مشتعله دوما والازمه هنا ليست اسلام كاميليا او عبير اوغير ذلك . فالمشكله هنا تكمن فى فكر مجتمع بأثره ليس عنده ثقافه تقبل الاخر ولا ثقافه حريه الراى والاعتقاد والدين فقد اقتصر الدين عند الكثره على مجرد شكليات http\\inaseliesay.ucoz.org facebook/enaseliesay مدونه ثوره شعب كتابتى ايناس احمد الليثى